بعد ان عقدنا الامال على اجتماع يوم السبت ونمنا وعسى ان تشرق الشمس على تركمن ايلي من مدينة كركوك وتعلن مجلس التركمان الحقيقي واذا نجد انفسنا في الظلام وقد غطتها الغيوم قبل ان تشرق راجعين على كولة العربي ( تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي) وكولة التركماني ( حسن كجل.. كجل حسن) , ولنتسائل  متناطحين فيما بيننا لماذا هذه الجعجعة والصياح والرجاء والمناشدة والمطالبة؟؟؟

اكانت جميعها فارغة ؟..ولماذا هذا التهجم..ولماذا هذه التصريحات..ولماذا الشكاوى والاعتراضات… ولماذا طالبنا… واما كان بقاء السيد يونس واعوانه كما كانوا ليستمروا ونحن نظل نصرخ ونناشد وننادي,, افضل بدلا من هذه الفوضى غير المبررة ؟

وعلى كل حال فمسبقا اود ان ابين بانني لا احمل اي ضغينة او حقد على اي شخص او جهة , بل بالعكس اكن كل الاحترام والتقدير للجميع واقف اجلالا   واكراما لكل من يضع صخرة ولو صغيرة لبناء بيتنا التركماني ولكن واجبي القومي يفرض علي ان ابين بعض ما تناقله الشارع التركماني وبعدها ادلو بدلوي باسلوب ايجابي وبناء لتصحيح المسار.

  1.تباين ردود افعال الراي العام حول الاجتماع ومن اهمها الاستغراب من ظاهرة المخلفون عن الاجتماع مع سبق الاصرار والترصد وتفاجئنا بان البعض من المخلفون قد ارسلوا برقيات التاييد للمجلس وقد ثبت بعد ذلك وبما لا يدع مجالا للشك بانهم يعارضون تاسيس مجلس تركماني, والا بماذا يبررون تخلفهم؟؟

  2. على جميع المخلفون بيان رائيهم الصريح حول اسباب تخلفهم عن حضور الاجتماع وخاصة الذين كانوا يكتبون ويطلبون اعلان تاسيس المجلس

  4.اصرار اعضاء الرئاسة القديمة على البقاء في مناصبهم ما هي الا لافشال تاسيس المجلس ووأد التجربة الديمقراطية في انتقال رئاسة المجلس ليبقوا مسيطرين على مقاليد المناصب وقد افلحوا تقريبا في ضم بعض من اصحاب النفوس المريضة .

  5. تبين لنا بان الاجتماع كان فاشلا وبكل المعايير ونعتبره ضحكا على ذقون الشعب التركماني .والمستفيد هم اصحاب المناصب وان الشعب التركماني ضحيتهم للاسباب التالية…

شخصيا لم اعارض بل ساندت الاجتماع ومنظميه والقائمين على تحضيره عسى ولعلى ان يشرق شمس توركمن ايلي من كركوك ولكن ليس من المعقول ان نظل ساكتين وموافقين على.

  1. بقاء هيئة الرئاسة كماهي دون تغيير اي عضو منهم او على اقل تقديرتحديد اي تاريخ لاجراء انتخاب هيئة جديدة .

  2.تحديد 175عضو دون انتخابات دون ان نتسائل عن المعايير والاسس  التي تم  على ضوئها اختيارهم ؟؟

هل هم من الاحزاب التركمانية ؟؟؟ كم عدد المستقلين ؟؟؟ ومن اية جهة تم تزكيتهم؟؟.

  3. لماذا لم يعلن عن اسمائهم للراي العام التركماني لحد الان؟؟

   هل هم جنود مجهولون؟؟.

  4. ابلغني احد المعنيين من داخل المجلس بان السبب الرئيسي لعدم اعلان اسمائهم هي لاسباب امنية , لان البعض منهم رفض ان يعلن اسمه حفاظا على حياته وحياة عائلته ( عمي شنو قابل عضو كونغرس او عضو في الاف بي اي) ؟؟

  5. ان كان خائفا على حياته فلماذا رشح نفسه؟؟ وانا شخصيا لا يشرفني ان يمثلني شخص في مجلس التركمان خائف من ان يعلن عن اسمه لشعبه. وكيف سيمثلني في المحافل؟؟؟

  6. بعد اعلان المجلس كثرت التاؤيلات والاعتراضات من جميع التشكيلات التركمانية تقريبا ولا يمكننا ان نعترض على اعتراضاتهم  حتى وان كانوا مخطئون, لاننا نحن فتحنا الابواب على مصراعيها للتاؤيلات والاعتراضات, لاننا نصرخ منذ سنوات باعلان مجلس يتكون من اعضاء اكاديميين اكفاء نزيهين مقبولين من قبل الشارع التركماني وعلى ان تحدد المؤهلات والشهادات للمرشح .

ان يقسم مناطق تركمن ايلي الى مناطق ويقسم المقاعد على المناطق حسب الكثافة السكانية للتركمان في كل منطقة كمثال ( تازة 2 مقعد  – داقوق 4 – طوزخورماتو 8 – ليلان 1 ) وهكذا.

يتم اعلان لجنة مشرفة  مكونة من عدة اشخاص للتحضير ليوم الانتخابات

تحديد يوم للانتخابات  وكمثال يقسم كركوك الى عدة مناطق ( تسعين – طريق بغداد – قورية – مصلى ) ويفتح صندوق في كل منطقة لانتخاب الاعضاء .

بتم انتخاب هيئة المجلس من بين الاعضاء المنتخبين.

ملاحظة.. هناك من يدعي بصعوبة فتح 5 مراكز انتخابية في كركوك لاسباب امنية, وانا اقول لهم اذا كنا لا نستطيع حماية 5 مراكز في كركوك لنغلق المحل ونجلس في البيت. لان حماية مركز انتخابي في منطقة ما يحتاج الى 10 رجال امن فقط .

وكما قلنا ايها الكرام ادعو الجميع ولا تهملوا اي شخص او اي جهة  من المثقفين واصحاب الخبرة والاشخاص الاكاديمين واصحاب الشهادات المختصين في  السياسة والمخلصين في عملهم وناقشوا السلبيات والايجابيات بكل تأني وهدوء وعقلانية لتخرجوا بقرارات  ايجابية وتغلقوا الابواب والمنافذ امام الانتهازيين لعرقلة تاسيس المجلس

مع جل احترامي للاعضاء 175 كوني لا استطيع ان اقيمهم ( اللي ما يعرفك ما يكدر يقيمك)  قلنا اتركوا الامر للشعب ليختاراشخاص نزيهين وشرفاء مؤمنين بالقضية القومية التركمانية لانقاذ وسطنا السياسي من الدخلاء والانتهازيين اللذين تتلمذوا على مسح كتوف الاخرين والعيش على اكتاف الشعب

وبعكسه فان تشكيل مجلس بهذه الاسلوب سيعتبر ضحكا على الذقون ولمن العار ان يصل الاستخفاف بالراي العام التركماني الى هذا الحد

وختاما ما زال الوقت امامنا وعلينا جميعا الاتحاد والعمل بجدية مع الهيئة التحضيرية للخروج من المازق ولنبين باننا موحدون وجادون في قراراتنا وملزمون في تبني القرارات الصادرة عنها باجراء انتخاب لاختيار اعضاء وهيئة المجلس الى نهاية العام الحالي الكثيرون.

والا سيعتبر اجتماع يوم السبت نسخة مكررة لاجتماعات سابقة لا يقصد منها سوى الضحك على ذقوننا ولا يعدو كونه حبر على ورق وستبقى شمسنا غائبة تغطيها السحب الكثيفة .