في عام 1998 اصدر الفنان قاسم السلطان البوم(( كسر الدنيا )) تحت اسم كوكتيل حمودي وكان هذا الكوكتيل اعجوبة في حينها وحقق نجاحا باهرا وكان كليب الاغنية يبدا عندما يقوم طفل صغير (( حمودي )) بكسر زجاج نافذه في المنزل لتقول والدة حمودي في الاغنية وباللهجة العراقيه (( هاي شسويت حمودي )) لتبدا الاغنية (( شلون يلعب حمودي الى اخر الاغنية )) بعد النجاح الكبير كما ذكرت لهذه الاغنية اصبح الطفل المعجزة حمودي حديث الناس جميعا وبدات القفشات والنكات العراقية حول حمودي وكيف ان حمودي معجزة بكل المقاييس! اغلب هذه النكات لايمكن ذكرها في مقالة ولكن اتذكر احداها (( حيث قامت مديرة المدرسه الابتدائية التي يدرس فيها حمودي باعطائه راتب معلمته الشهري طالبة منه ان يسلمه لها ! ذهب حمودي الى المعلمه وقال لها اعطيك الف دينار اذا اعطيتيني قبله! فكرت المعلمة وطبعا كانت فتره حصار اقتصادي (( والالف الهه حوبه )) وحمودي لايزال طفل فوافقت ثم كرر حمودي الطلب اكثر من مره وهي يوزع الالافات من راتب المعلمة المسكينه لتدخل المديرة وتسال المعلمة هل استلمت راتبها الذي ارسلته اليها مع حمودي!!)).
لم يفكر احد في حينها في حقيقة هذا الطفل المعجزة وامكانياته الخارقة وماذا سيحصل عندما يكبر حمودي وماذا سيفعل حمودي في المستقبل؟
بعد فترة نسيت الناس قصة حمودي ولم ينتبه الكثير الى ان حمودي موجود ويكبر يوما بعد يوم! وفي عام 2009 ظهر حمودي من جديد في اغنية اخرى للمطرب ماجد الحميد ولكنه كان مع الاسف يلعب الورق (( القمار )) وهو (( يشتغل مايجيب لامه وخواته ويجيب لحبيباته )) فاعتقد الناس ان حمودي (( داح )) او انتهى. ولكن هيهات ثم هيهات فاخيرا وليس اخرا وفي عام 2013 اي بعد خمسة عشر عاما بالتمام والكمال من ظهور حمودي الاول وبعد خمس سنوات من ظهوره الثاني ظهر حمودي مجددا وعاد من جديد ولكن بحله جديده وبعد كل هذه السنين! طبعا بحكم العمر!واختلاف الحكومات المتعاقبه! والاحتباس الحراري!
حمودي الخارق هذه المرة يستطيع مالايستطيع عليه غيره وحتى ان كان غيره جهات الامن بمختلف اجهزتها او وزارة الداخلية او وزارة الدفاع او حتى رئاسة الوزراء او الجمهورية!! هذه حقيقه واقسم بالله حقيقة! حمودي حتى اقوى من الميلشيات المسلحة او غير المسلحة!
حمودي الخارق يمكنه ان ينشطر الى عدة اشلاء ليتكون من جديد وباوجه مختلفة وهو لايحتاج الى الرزه المزدوجة او الكوسرة الطيارية او غيرها انه هو حمودي الخارق! اخطا الكثيرون في مقارنة او وصف حمودي بكرندايزر العراق لقد ضلم حمودي بهذا الوصف! مالذي كان يفعله كريندايزر يقاتل قوات فيكا الكبير؟ وماذا يعني؟ لاتنسوا ان كل الامكانيات كانت متوفره له فنحن نتكلم عن اليابان!!!
اما حمودي الذي نتكلم عنه فهو عراقي يعمل في بيئه عراقية معقدة وفي امكانيات دولة او شبه دولة!!
حيث يمكن لحمودي تحطيم الاشرار والقضاء عليهم بأمكانيات فريده! الكلام لرئيس الوزراء العراقي ((رصدت الجهات الحكومية شخص او مجموعة اشخاص او شركة لايريد دولته ذكرها بالاسماء وعندما طلب من الجهات الامنية المختصة القاء القبض على هولاء ابدت هذه الجهات حفيضتها وقلقها وخوفها من تنفيذ هذه المهمة الخطيرة, ليتم الطلب من جهه سيادية اخرى لتبدي نفس الخوف وعندها انبرى حمودي للمهمه (( مع جماعته )) ليتقدمهم ويتم تنفيذ العملية بنجاح ساحق))
اسئلة تبحث عن اجابة:
ماهو منصب حمودي في الدولة؟ كيف لحمودي ان يقود جهات امنية ؟ من اي جامعه تخرج حمودي؟ من اين اتت هذه القدره لحمودي؟ واخيرا وهو ماجعلني اكتب هذه المقالة ماهي الصفة القانونية لحمودي؟ ايعقل يادولة الرئيس ان تقول هذا الكلام ايعقل ان يكون ولدكم قائدا لمجموعه تمثل الدولة؟ عن اية دولة نتحدث تعجز فيها الاجهزة الامنية عن تطبيق القانون وانتم تحملون شعار دولة القانون؟
لقد ازدادت اخطائكم حد الكفر! وقريبا سيكون حمودي رئيس اللجنة الاولمبية وبعدها سيضيع بطاقته التموينيه وسينال شهادة الدكتوراه الفخرية في علم الفسيكا ! التاريخ يعيد نفسه ولكن بصورة ابشع بكثير فلم يتفاخر احد بابنائه كما عملت انت وامام مرئى ومسمع الجميع! انها غلطه بل جريمه لاتغتفر بحق العراق وابنائه المساكين ويجب ان يعاقب مرتكبها انها جريمه بكل المقاييس اذا كان هنالك مقاييس لن يكفي الشعب فيها حتى استقالة رئيس الوزراء نفسه! بل يجب ان يعاقب حمودي على تجاوزه القانون !
لا اريد الدخول بتفاصيل الفساد المالي وعلاقة حمودي بهذه الشركات لان الكلام كثير واحب ان امسك الدلائل والوثائق وهي في طريقها الي وعندها لم ولن يوقفني شي!
واخيرا اذا اختفى العدل من الارض فليعلم الجميع ان حمودي راحت عليه نومه!!!!