23 ديسمبر، 2024 1:51 م

شلة أدعياء الوطنية والشرف والاعراف وهم ليس الا أكلي سحت وذيول

شلة أدعياء الوطنية والشرف والاعراف وهم ليس الا أكلي سحت وذيول

من ركائز الانتماء ان يكون لبني البشر شيئا ً من المقدسات, التي لا يمكن ان يساوموا عليها تحت اي ظرف,سواء كانت تلك المقدسات معتقد ديني او ارض او ثوابت,فالقيم والمبادئ وجميع القناعات الدينية والإنسانية لم تكن يوماً شعارات تردد من حين لآخر,ولا يمكن لهذه المباديء ان نهتف بها دون معنى,فنرفعها متى نشاء, و نسقطها متى نشاء, ولا يمكن ان يفعل ذلك الا اللقطاء,الذين يرفعونها امام الناس ولا يطبقونها على انفسهم ,بل وتسقط عند أول اختبار لها عندهم.او ان يعمد احدهم على استعمال هذه القيم والمبادي والمقدسات,سلعة يتاجر بها في سوق النخاسة لمن يدفع اكثر!

وهذا هو الداء والبلاء الذي ابتليت به الامة في هذه السنين الخداعة!التي صار فيها الباطل حقا ً والحق باطلا ! وتكلم فيها الرويبضة ..حقير القوم الذي ارتقى على اكتاف الناس و تسيد منابر الامة وصار له اسم يردد على الفضائيات صباحا مساءا !فبعد سنوات طوال من القهر والقتل والتشريد والتطريد الذي تعرض له اهل العراق,على يد ابناء الخنا من مجوس فرس أعاجم و على يد عبيدهم من شراذم الخلق,تحت ظروف لم يشهد لها العراق مثيل من الشناعة والقباحة ,وسنين حالكة في الظلمة ,تسور على منابر اهل العراق كل مرتزق و وضيع , وكل رعديد صقيع ,وكل لكع بن لكع كما وصفهم الذي لا ينطق عن الهوى ,من شذاذ الخلق الذين ظهروا في آخر الزمان وملأوا الافاق,عندما ارتقى على اكتاف اهل السنة شرذمة من اشباه الرجال ادعوا الانتماء لهم كذبا وخداعا,

وهم ابناء شرعيين لمشروع الاحتلال الامريكي !المشروع الذي ارتقى في زمانه وعلى يده كل وضيع وحقير وكل منحط خلق وسقيم فكر,وهم على اصناف و اشكال ..ولهم اسماء والقاب ..لكنهم يشتركون في سمة واضحة ..وهي الدياثة والسمسرة ..والمتاجرة بكل مقدس !فهذا يدعي الانتماء الى الحزب الاستسلامي ,الذي كان ولا زال نتاج فكر اعوج رتع من برك موحلة ,ممتلئة بمخلفات وقاذورات بريطانيا و بناتها الفاجرات,والمفارقة الموجعة ان عناصر هذا المرتع العفن كانوا من أوائل القادمين على ظهور الدبابات الامريكية الغازية ,ويكفينا ان نذكر القيادي في هذا الحزب ,والرئيس السابق له المدعو طارق الهاشمي الذي جاء على ظهر الدبابة الامريكية الى بغداد ,و ذهب الى البيت الابيض ليشكر سيده بوش الصغير الارعن !على غزوه للعراق و ازالة حاكمه ويشكره على استباحة الأعراض و الدماء والمقدسات !!وهذا الحزب هو ذاته الذي كان ولا زال من اهم شركاء العملية السياسية التي جاءت بها امريكا وايران الى العراق,في الوقت الذي نرى فيه من السخرية بمكان ,ان يكون اعضاء هذا الحزب القذر في الوقت ذاته يدعون تمثيل اهل السنة!ونرى بعض من شرذمتهم اليوم يدعي المعارضة ويتصدر الصفوف ويدعي انه كان في صفوف مقاومة المحتل !!فأي عهر وخداع هذا؟!

واي بركة آسنة وقذرة ترتعون منها يا أمشاج الشيطان؟!و نرى كذلك غيرهم من ادعياء تمثيل اهل السنة في العراق,الذين ضيعوا الامانة وباعوا الاعراف والشيم والتقاليد وكانوا معاول هدم و معالم للخيانة و الغدر ,كذاك الذي يدعي تسيد قبائل عربية بعد ان نصب نفسه اميرا عليها بمعية اسياده الامريكان ,هذه القبائل التي كانت ولا زالت اطهر وأنبل من ان ينتسب اليها هكذا مسخ اعوج,

وذلك الذي ارتقى على اكتاف اهل السنة, بأموال العراق وثروات اهل العراق التي سرقها بعد ان أستؤمن عليها من قبل من كان يحكم العراق قبل الغزو ,ونرى المئات من اللقطاء من عبيد الدولار يهرعون ويسيرون خلفه !طمعا في ان يلقي اليهم فتات مما سرقه من اموال العراق سابقا ,او مما سرقة من اموال الضحايا والمغيبين والمهجرين التي حولت اأدعياءليهم من جهات خليجية وغربية اخرى, ولكنها ذهبت الى ارصدته الشخصية في اربيل و انقرة و الدوحة !!وذلك ارتقى على اكتاف اهل السنة وادعى تصدر منابر اهل الافتاء و العلم!ولو بسط لك ما في طيات عقله لوجدته اجهل الجاهلين,فأي دين و زهد يدعي على الناس وهو لا يعلم ما يعنيه الزاهد الحق ؟!و يبرء منه اهل الصلاح من اهل العلم الاجلاء الذين كانوا أعلاما ً في حياتهم حتى التحقوا بمن سبقهم الى رحمة الله؟!وهناك ايضا شرذمة من المحسوبين على اهل السنة في العراق ,تصدروا الصفوف على حين غفلة من الناس,

بعد ان دسهم العدو في الصفوف لغايات معلومة واهداف مرسومة,منهم من يرتع من برك المجوس الموحلة في القذارة ,ومنهم من يرتع من برك الاقزام الذين كانوا ولا زالوا هم سبب البلاء على اهل العراق !ومنهم من جعل ضميره و عقله و كيانه سلعة مخصصة للتأجير !فكلما جاء زبون أجر له نفسه فكان مطية لسيده ,حتى اذا انتهى منه سيده و لفظه الى اقرب حاوية ازبال , بحث لنفسه عن سيد آخر!وقد اتقن العدو الصنعة عندما هيئوا هؤلاء الشرذمة ,من كل متردية ونطيحة وما اكل السبع !!حتى آن اوان تصدرهم للصفوف فتكلموا باسم اهل السنة وقرروا عنهم وباعوا كل مقدس!وكيف لا يكونون مجرد سماسرة ومطايا ؟!وقد أشاعوا بين اهل السنة ثقافة الذل و الانكسار واعتنقوا دينا ليس له من الاسلام الا اسمه !نفاق وكذب وغدر وخيانة و سمسرة وبيع لكل مقدس !!ومساومة على المباديء والثوابت ..

ولقد رأينا وشاهدنا الكثير من هؤلاء الشرذمة مؤخرا قد راهنوا على دخول المجوس الرافضة,وسيدتهم امريكا الى الموصل,كما دخلوا الى الفلوجة و بيجي وتكريت سابقا ..وقد ظنوا بتجارتهم البائسة هذه ,انهم سيكسبون من اسيادهم ما يرمون اليه من مصالح و مناصب او اموال مخضبة بعار الخيانة,وانهم بخيانتهم لله ورسوله ودينه وخيانة اهل السنة سيكون لهم نصيب في غنيمة العدو !,بعد ان يفتك العدو بأهل الموصل كما فعلوا في الفلوجة وتكريت وبيجي والرمادي وغيرها !وكأن اهل الموصل ليسوا من اهل الاسلام ولا من اهل السنة !وكلهم رفع ذات الشعار و الموشح الذي يردده حمير العصر بما يسموه بالحرب على الارهاب!وانا اجزم بان الكثير من هؤلاء لا يعي حقيقة هذا الشعار , بل مثله كمثل الحمار يحمل اسفارا!فأي ارهاب تدعون ؟! هل هو الارهاب وفق المقاييس الامريكية ؟!

التي غزت العراق و قتلت الملايين من اهله ودمرت اركان دولته بعد ان اتهمت قبلها قيادة العراق السابقة بالارهاب ؟!ام الارهاب عندكم يخضع لمقاييس حكام العرب؟!الذين استجلبوا قوات الغزو الى العراق,ودفعوا لها كل نفقات الغزو بعدما فتحوا لقواتها الغازية كل القواعد العسكرية على الارض التي يحكمونها ,والتي تستعمل الى يومنا في قتل اهل العراق !فمن كان مقياسه للامر وفق رؤيا سيدته امريكا ,او وفق مقاييس الحكام العرب “مطايا المحتل وخدمه”,فقد هوى في الدرك الاسفل من الجهل والجهالة, وسلك درب الضلال والغواية,وخسر الدنيا بعد ان خسر الأخرة.

فهؤلاء لا يعانون فقط من قصر النظر, بل و يعانون من حماقة العقل و سفاهة الاحلام.فالمشروع الامريكي وما جهزت له النخبة الحاكمة لعالم اليوم ضد اهل السنة في العراق,هو اخطر واكبر من ان يتصوره هؤلاء الشرذمة اصحاب العقول والفكر السقيم,الغارقين في بحور الموبقات في فنادق الخمس نجوم في اربيل وعمان والدوحة واسطنبول وغيرها من عواصم العالم,بل يصح ان نقول عن هؤلاء المرتزقة ,أدعياء تمثيل سنة العراق بانهم يقبعون اليوم خارج حدود التاريخ والواقع,فهم لا يتوقفون عن تسويق اكاذيبهم وشعاراتهم البائسة الفارغة على السذج والمغيبين من على منابرهم وفضائياتهم,ليدعون بأنهم قادة او ممثلين لأهل السنة !و نجد بأن خداعهم وأكاذيبهم تلك لها رواجا ً ,خصوصا ً على آلاف من البؤساء المغيبين في مخيمات اللجوء الذين لم يبقى لهم أمل في الحياة الحرة الكريمة ,بعد ان دمر العدو بيوتهم ومدنهم واستبيحت دمائهم وكرامتهم ,ومن بقي منهم على قيد الحياة لا يَسمح له المجوسي بالعودة الى بيته!فليس لهؤلاء المستضعفين طريقا او سبيلا سوى ان يستمعوا الى هؤلاء الحفنة من المرتزقة,

ادعياء تمثيل السنة في العراق!بعد ان يستثمرون زياراتهم لتلك المخيمات ليلتقطون الصور التذكارية فيها,و يتم توزيعها على مجموعة اللقطاء من اتباعهم وابواقهم الاعلامية ليملأوا بها منابرهم الاعلامية والفضائيات ,ليخدعون الناس بأنسانيتهم الخرقاء الجوفاء ويرائون الناس فيها كذبا و دجلا وخداعا !لتأتيهم الحوالات من ملايين الدولارات, التي يسرقوها بأسم المضطهدين والضحايا من اهل السنة المهجرين والمغيبين في مخيمات اللجوء !!و لتستمر المسرحية والخداع والا اذيب !ولتستمر معاناة اهل السنة سنين وعقود اخرى !!فهؤلاء الاوغاد ادعياء تمثيل اهل السنة ..يرتعون اليوم في عواصم العرب والخليج وعواصم العالم,و كل يوم يمضي تزداد حجم الاموال في ارصدتهم من ما يلقيه عليهم اسيادهم من دولارات السحت,على حساب العقيدة والدين الذين باعوه ,وعلى حساب الوطن الذي فرطوا به وعلى حساب دماء الملايين من اهل السنة التي تاجروا بها!اما أسيادهم الامريكان واليهود فيعلمون يقينا ,بان هؤلاء لا يمثلون الا الليالي الحمراء و أركان الفجور القذرة القابعين فيها في الفنادق الخمس نجوم,وزوايا السفارة والقنصلية الامريكية التي يحجون اليها صباح مساء ليأخذوا البركة من اسيادهم العلوج,و اسيادهم العلوج يعلمون يقينا بان هؤلاء الشرذمة ليس لهم اي قيمة لدى سواد اهل السنة, و ليس لهم اي قيمة على الارض,ولكنهم يحتاجون لوجودهم لتبرير حربهم على اهل السنة,فيستعملونهم لخداع من يريد ان ينخدع من ابناء الامة ,بان هؤلاء هم ممثلي اهل السنة وهم معنا في الحرب على الارهاب ! ,و ان امريكا واحلافها يقاتلون من يشوه صورة اهل السنة ومن يشوه صورة اهل الاسلام ! ومنهم اصحاب الاحزاب والجبهات والواجهات و شيوخ العار والدولار,الذين مازالوا يخدوعون الامة وابناءها بشعارات خاوية كاذبة زائفة خرقاء جوفاء,لا يراد منها الا لتضليل ابناء الامة بِخوار عقيم ,خوار لم يورد الامة واهل السنة في العراق الا الهلاك ,و سلكوا بأتباعهم مسالك الغواية والانكسار والذل ,بعدما أعتنقوا ثقافة الانبطاح و المواربة و النفاق,و على قدر كمية دولارات السحت التي امتلأت وتُخمت بها بطونهم يكون انبطاحهم وعمالتهم و غدرهم بأهل السنة ,وهذا هو ديدنهم الذي لم يحيدوا عنه منذ السنوات الأولى للغزو على العراق وحتى يومنا هذا.