حاتم قد جائك العراق ضيفًا
فهلا ذبحت له موتك وعدت
يا طائر الجنوب
من يوم أن حطت قدماك على الغصن
تشبث بك النصر مرافقًا
حتى صار عُشًا يحتويك
أيها الربيع المملح بترانيم (الهور)
قم وحطم الفصول
فالخريف من كل حدبٍ وصديقٍ
يسقطنا
ونحن اوهن من أوراق العنكبوت
ها أنا اطرق بابك
قادمًا من برزخٍ بشري
متأرجحًا بين كلا المماتين
ومابين قبرًا ونفس
كفنت أرواحنا
بسراب الحرية
وأثار خُطانا
يشير بواقعه لصحراءٍ
شاسعة العبودية
فهلا قمت عائدًا
فالاتجاهات التائهة
إشتاقت لبوصلتها