23 ديسمبر، 2024 4:15 م

شكل الديمقراطية في العراق الحرب مقابل السلب والنهب

شكل الديمقراطية في العراق الحرب مقابل السلب والنهب

يبدو أن قدرنا المحتوم يقودنا نحو الضياع وهو أمر لابد منه كشكل من اشكال الديمقراطية القذرة التي عاثت في العراق خرابا وتدمير !
جُل سياسيو الغفلة مقتنعون تماماً ان الأستقرار في العراق يعني قطع مغذيات السحت الحرام منهم لذا فهم متفقون جميعاً على اشعال العراق حروباً عبثية يهيئون اسبابها ويدفعون لها حطباً من السذج الذين أفرطوا في الجهل . وتلك حقائق مغطاة بغطاء النفاق والدجل والأمية والجهل .

ولاغرابة في ان البعض يموت وهو لايعرف السبب الذي يموت من أجله طالما انه دعي للموت من جهات تتسم بالطائفية التي نبذها الله بمحكم كتابه الكريم ( أِنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتتعايشوا ) .

الى السذج الذين لايعرفون الحياة نقول ان بعض ساستكم لايتردد من مضاجعة يهودية في اي بلاد في العالم عندما يخرج من اجواء العراق وهو كذلك يستثمر امواله السحت حتى مع من سعبد النار او البقرة وهو مقتنع ولاغرابة في ذلك لكنه عندما يدخل اجواء العراق يشعلها طائفية نتنة فيدعوا لقتل السنة ان كان شيعياً ويدعو لقتل الشيعة ان كان سنياً .

مشهد مؤلم حدث امامي حين سقط شاب بعمر ال 16 سنة في رحى الحرب الجارية بينما بعض ذويه يتسائلون لماذا مات ومن اجل من ؟ هل يقتل ابنائنا من اجل المالكي او العبادي او الأعرجي او علاوي او او او ؟ هل يقتل ابنائنا من اجل هؤلاء الذين افقرونا ونهبوا خيرات البلد ؟

من او صلنا الى هذا الحال لنتقاتل بيننا ونحن المجتمع المتماسك طوال العصور لسان حال الناس المتجمهرين ينتظرون وضول رفاة ابنهم .

شيخ جليل قال اين قوانين السلم الأجتماعي واين قوانين الوحدة الوطنية ؟

وآخر قال يستخدمون القانون انتقاماً من الناس فيملؤن السجون والمعتقلات ببسطاء الناس بينما هم وعوائلهم وأقربائهم يسرقون ويقتلون ولايطالهم القانون لهذا السبب لايهتمون بالناس ويعنيهم ان كانت السجون والمعتقلات تظم اكثر عددا من الناس عبر تأريخ العراق – تباً لهم وتباً لنا – نعيش غرباء في وطننا مغدورين وظلومين ولانحرك ساكناً !!

المفارقة انك لو اخذت 5 آلاف من شخص ولم تستردها يقاضيك في المحاكم ويدعوك لجلسة عشائرية بينما العراق يقتل ويسرق من شماله الى جنوبه ولانحرك ساكناً .

وأخيرا نقول لمن يتحدث بنفاق عن المصالحة نقول للساسة انكم لاتريدون المصالحة التي تجعل البلد مستقر بل تريدون الحرب متواصلة من اجل شعار الحرب مقابل النهب والسلب وتباً لكل ظالم ومتستر وساكت عن الظلم وسيبقى العراق ينزف دماً بوجود ساسة الزمن الغابر !

[email protected]