أيها الرجل الذي لا يجد معينا إلا الله لك مني ألف سلام وتحية وأنت تخوض غمار حروب متعددة على كل الأصعدة , لك من الأغلبية الصامتة من أبناء وطنك شكرا وتقديرا يطاول السماء علوا .
لك الله وأنت تقاتل إرهابا من كل الأنواع , فمن إرهاب التفجيرات إلى إرهاب التصريحات إلى إرهاب بين ثنايا مجلس النواب إلى إرهاب من داخل البيت الشيعي من أقزام تعتبر نفسها شيعية والشيعة منهم براء إلى إرهاب العقول المريضة من بهائم الإنس الذين عبر عنهم كتاب الله العزيز ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) الذين يتبعون كل ناعق ولا يحكـّمون العقول ليتبينوا ما يضرهم وما ينفعهم فاثروا ان يفكرون بعقول غيرهم ويبيعون آخرتهم بدنيا غيرهم فحلت عليهم لعنة الله في الدنيا والآخرة .
لقد ضربت فأوجعت فنصرت اليتامى والثكلى من ضحايا الإرهاب الأسود فثأرت للدماء الطاهرة التي سالت على هذه الأرض المقدسة ممن ظلموهم ودككت حصون الظالمين وقتلت ذؤبانهم , فسر على بركة الله وواصل جهادك الأعظم وتبوء منزلك من جنة عرضها السماوات والأرض واسحق الكفرة الضالين المضلين من داعش والقاعدة وأذنابهم من القتلة والتكفيريين وانصر أهل الانبار الشجعان عليهم ولا تبقي منهم ولا تذر وعجل بهم إلى جهنم وبأس المصير .
إن لضربة علي ابن أبي طالب عليه السلام يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين , وما توقيعكم الكريم أيها المالكي البطل على إعدام صدام يوم هرب الجميع من التوقيع إلا بعبادة أهل الأرض جميعا لأنه توقيع على إعدام اكبر طاغية على سطح الأرض منذ أن صنعها الله تعالى , وها أنت تكيل الضربات إلى كلابه وأذنابه من التكفيريين والأوغاد وتطيح بهم فتنصر الحق وتدحر الباطل فجزاك الله عنا خيرا ولا تسمع لعواء الذئاب ونباح الكلاب لأنك تسير مع الأسود أبناء العراق الحقيقيين .