الشعب العراقي حُرم ولمدة سنين طويلة من متعة السفر والاصطياف وزيارة المعالم الاثرية والسياحية الجذابة المهمة في العالم ومنها أشهر البحيرات العالمية كـ : بحيرة قزوين الاسيوية
بحيرة سوبيرير في أمريكا الشمالية
بحيرة فكتوريا الأفريقية
وغيرها الكثير من بحيرات العالم المشهورة والمعروفة بكبر مساحتها وكثرة روَادها من جميع أنحاء العالم جاء هذا الحرمان بسبب الظروف التي مرَ بها الشعب العراقي منها الاقتصادية والأمنية بسبب تسلط حكام ظلمة كان همهم الوحيد التسلط وسرقة قوت هذا الشعب المظلوم المحروم وعزله عن العالم الخارجي كما كان يفعلُ النظام السابق المستبد , لكن كما يقال الأمور لا تبقى على حالها فتغير وضع الشعب العراقي بعد سقوط بغداد في سنة 2003 وأصبح البلد ليس مفتوحا لمن هب ودب بل أبناءه باستطاعتهم السفر لأي مكان في العالم طبعا الميسورة حالتهم ولكن بقى الكثير منهم لا يتحملون كلفة السفر ونفقات المناطق السياحية الباهظة الثمن بسبب الفساد الحكومي المستشري والسرقات التي باتت بمليارات الدولارات وأبناء الشعب يرزحون تحت خط الفقر والفقر المدقع إلا اللهم من كان في حزبا أو قريبا من أحد السياسيين فارتأت الحكومة العراقية أن يتمتع جميع العراقيين بالمعالم السياحية في العالم من باب حبك لأخيك كما تحب لحزبك حتى وأن كانوا في بلدهم العراق ولكن في فصل الشتاء حصرا وظلت هذه المفاجأة طي الكتمان إلى أن هطلت الأمطار قبل يومين فجاء الإعلان الحكومي عنها فبات الشعب العراقي لا يرى شوارعا ولا ساحات عامة أبدا كلها أصبحت بحيرات ولكنها مصغرة من أشهر بحيرات العالم فبدل أن يذهب العراقي الى أفريقيا ليتمتع بمناظر وطبيعة بحيرة فكتوريا التي تقع عليها ثلاث بلدان أصبح يشاهدها بمجرد أن يفتح شباك المنزل أو يصعد على السطح فيشاهدها بوضوح اكثر فنحن من جهتنا نتقدم بالشكر الجزيل والوافر لحكومة المالكي لعدم بناء منظومة مجاري في شوارعنا بسبب فسادها وسرقاتها لأنها أتاحت لنا فرصة مشاهدة كل بحيرات العالم في بلدنا وبدون أي كلفة ولا فيزه ولا تذاكر طيران ولا فنادق وغيرها من مصاريف تثقل كاهل العراقيين شكرا للمالكي ولحكومته الفاسدة .