23 ديسمبر، 2024 6:53 ص

شكرا للعميد سعد معن تعاونه مع الأسرة الصحفية

شكرا للعميد سعد معن تعاونه مع الأسرة الصحفية

معاملات إسكان قريب في بغداد تحتاج الى اجراءات مراجعة تمتد من 7 -10 ايام ليكون من هو بأمس الحاجة لايجاد مسكن آمن له في بغداد اكمال معاملته التي يتجرع فيها كؤوس المرارة!!

وما يخفف من هذا العبء ان الناطق بإسم عمليات بغداد العميد سعد معن يوصي الجهات المختصة تخفيف اجراءاتها قدر الامكان، لكن الخشية من بعض النفوس الضعيفة هي التي استدعت تشديد مثل تلك الاجراءات كما يبدو.

وقد اضطرتنا بعض تلك الاجراءات للاتصال بالدكتور سعد معن لتسهيل مهمة من هذا النوع، وبخاصة لنازحين من الانبار يرومون اتخاذ اقربائهم كفلاء لهم لتسهيل مهمة اسكانهم قريبا منهم وهم من درجات وظيفية مرموقة وبخاصة المدرسين منهم وفي دوائر دولة لها صلة بتقديم الخدمات للمواطن وبزمن قياسي ولكن تبقى سلسلسة الاجراءات الامنية مجرد روتين لايحقق الهدف من وضع تلك الاجراءات المعقدة التي يمكن اختصارها بيومين بدلا من اسبوع او عشرة ايام.

ويناشد العشرات من النازحين من الانبار ومحافظات اخرى تسهيل مهمة دخولهم الى بغداد ومحافظات اخرى ، وبخاصة لمن لديهم اقرباء يتكفلون بوجودهم الامن ضمن مناطقهم واختصار سلسلسة المراجعات التي تبدأ من الدلال الى السرية والكفلاء والاوراق الثبوتية الى مجالس الاسناد والمجلس البلدي والمختار ومن ثم العودة للسرية واخرها مرحلة الفوج ، وتستمر المراجعة الروتينية لاسبوع على اقل تقدير ويكون من الاقضل اختصار كل تلك الخطوات بطريقة تخفف العبء عن النازحين، اذ يرفض الدلالون اسكانهم في البيوت التي يؤجرونها للنازحين لحين اتمام المعاملة كاملة بعد سبعة ايام وكثير من هذه العوائل تعاني كثيرا من اجراءات السكن لدى اقربائهم ومعارفهم، ويبقون يعيشون ظروفا غاية في الصعوبة، رغم انهم يشعرون ان مجرد وجودهم في بغداد الان هو انتقالة نوعية في حياتهم.

ونقول شكرا للعميد سعد معن وللشرطة الاتحادية في اللواء السابع لأنهم انقذوا عوائل نازحة قدمت الى بغداد ، وبخاصة لاقرباء الاسرة الصحفية الذين ما ترك الرجل فرصة الا وابدى توجيهاته لمساعدتهم، ما يؤكد ان الدكتور سعد معن ما ترك فرصة للاسرة الصحفية التي هو جزء منها وهو يحمل شهادة دكتوراه في الاعلام ، الا وسهل لها المهمة ، وللمواطنين بعامة ان يكون عونا لهم عند اية مناشدة.

وختاما نقول شكرا لمن يقدم اية خدمة جليلة تخفف العبء عن العوائل العراقية في هذا الظرف العصيب ، واملنا بالجهات المختصة ومنها مجلس الوزراء ومجلس النواب ورئاسة الجمهورية وقيادة عمليات بغداد والجهات المختصة ضمن احياء بغداد اختصار تلك الاجراءات وبخاصة للنازحين على الاقل،اذ مازال الكثيرون منهم حيرى من تلك الاجراءات ، وهم المحرومون من ابسط مستلزمات العيش، اذ لايحمل الكثير منهم سوى مستمسكاتهم وحقيبة واحدة تكاد لاتكفي لاغراضهم الشخصية البسيطة ، التي لايتجاوز وزنها العشرة كيلوغرامات، فتخيل عائلة بلا مأوى وسكن تبحث عمن يخفف عنها اعباء هجرة ارغمتها على مغادرة ديارها ومحافظاتها لتسكن في مناطق في العاصمة حفاظا على  اطفالها وشيوخها ونسائها من ان تتعرض للامتهان على يد داعش وعصابات الجريمة التي عاثت في الارض فسادا وخرابا..فهل من يرسم البسمة على وجوه هذه الاسر المتعبة التي اضنتها السنوات العجاف؟؟!!

أملنا ان تجد تلك الدعوة استجابة سريعة..والنازحون يسنحقون منا الكثير مما يستوجب ان نقدمه لهم في محنة كهذه..وهم اولى بمن ينالهم مثل هذا الإهتمام.