19 ديسمبر، 2024 6:44 ص

“سقط القناع عن الوجوه الغادرة…..وحقيقة الشيطان بانت سافرة”
“سقط القناع. عن القناع…عن القناع. سقط القناع”
العلم العلم , والمعرفة المعرفة , والإيمان بقدرات العقل الإنساني , والإبتعاد عن التخريف والدجل والتضليل الذي تتمشدق به العمائم المتاجرة بدين , والتي لا يعنيها من أمر الناس شيئا , فدينها جيوبها وتجارتها رابحة عندما تجد مَن يستمع إليها ويصدقها , فيما تهذي به من الهرطقات المؤدينة والموشحة بقدسيات زائفة.

فالوباء العاصف في الأرض سببه واضح ومواجهته جلية , وعلينا أن نصغي لذوي العلم والإختصاص ونلتزم بتعليماتهم بصرامة تامة , ونبتعد عن هؤلاء المشوشين الجهلة من المعممين بالدجل والضلال والكفر بالدين.

فقد أسقط العلم أقنعتهم وبان دجلهم وباؤوا بما كانو به يعمهون ويضللون , ومنهم من قضى نحبه ومنهم مَن يترنح على شفا حفرة الهلاك المبين , الذي مشى إليه بأوهامه وهذياناته المشبعة بالبهتان.

فمن الواجب والمسؤولية الحرص على تطبيق تعليمات ذوي العلم والمعرفة والإختصاص , فلا علاقة للعمائم وما تتمنطق به بهذا الوباء , وعليها أن تأتي بالكلمة الطيبة الواعية وتعزز السلوك الوقائي للناس بدلا من الطيش في الكلام , والهذربة العدوانية التي تفضي إلى مزيد من الإصابات والفقدان.

فالمعممون المنبريون المتاجرون بالناس والسارقون لأموالهم وأرواحهم , يدعونهم إلى سلوكيات غيبية خرافية مجنونة تساهم بتعزيز إنتشار الوباء , وتشجعهم على النكران والإستسلام والتخاذل والخنوع للوباء , وفقا لإدعاءات ما أنزل الله بها من سلطان.

فمَن إتبعهم مات ومَن عارضهم فاز بالحياة , وأظنهم يكذبون لأنهم لا يفعلون ما يقولون , ويريدون من الناس ترجمة أقوالهم والعمل بموجبها لكي يموتوا وينال منهم الوباء.

فهل من الدين أن تنكر العلم وتعصي تعليمات الإختصاصيين , وتتبع معمم مأفون يهلوس على المنابرالتي لا يُعرف باي حقٍ وصفةٍ صار يعتليها , والناس من حوله تسمع وتتبع وتمضي إلى وجيع مبين.

فاستيقظوا يا أولي الألباب واتبعوا إرشادات ذوي العلم والإختصاص وانكروا هؤلاء المقنعين بدين.

فالوباء فايروسي والوقاية خير من العلاج , والعلماء والأطباء يحاولون الوصول إلى لقاح ودواء وأنهم سيفلحون!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات