تناقلت الأنباء خبرا مفاده (( أن مسلحي تنظيم داعش فجروا بوابات أسوار نينوى التاريخية ، التي تعود للعهد الآشوري، مشيرين إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع تفجير العديد من المساجد التاريخية في المدينة ، وقال سكان من منطقة “باب نركال” المتاخمة لسور نينوى التاريخي، إن “عناصر تنظيم داعش المتشدد فجروا بوابات سور نينوى التاريخية والعائدة للعهد الآشوري في مناطق شمال شرق مدينة الموصل، بعد تفخيخها على مدى ثلاث أيام مضت”
وفي نفس السياق فإنّ وكالات الأنباء تناقلت إستنكارعدد من سياسيي الموصل فيما سمّي (( الصمت العالمي السياسي والإعلامي على العمليات البربرية التي يقوم بها عناصر داعش في الموصل، من خلال محاولته دثر الحضارة الموصلية وهدم معالمها الدينية )) .
الى هؤلاء السياسيين أقول : ألم تكونوا أول المطالبين بإخراج القوات المسلحة العراقية من الموصل وأسهمتم أنتم ومحافظ المدينة وبعض الخونة من قادة الجيش على إضعاف الجيش العراقي (( الجيش الصفوي كما أسميتموه )) واليوم تتباكون بدموع التماسيح على ملك ضيعتموه وبكيتم عليه كالنساء فذوقوا نتيجة ماآقترفت أيديكم ، حتى تحين ساعة الخلاص ويحين الدور وعلى أيدي أبطالنا أبناء قوات ( الجيش الصفوي والمليشيات كما تحبون أن تطلقوا عليها من تسميات ) الذين يستعدون بجد وإجتهاد لتخليص أبناء مدينة الموصل الشرفاء من شرور الدواعش وشرور سياسي الصدفة الذين سلموا الموصل للدواعش بقصد أو من دون قصد عندما ناصبوا قواتنا المسلحة الباسلة العداء .
شكرا لكم … وشكرا لحقدكم الذي منح أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) الفرصة للإستشهاد من أجل العراق … وفرصة الدفاع عن العراق … والفرصة لتحرير أرض العراق …
وحتى نلتقي على أرض الموصل الحدباء بعد تحريرها من أشرار أهل الأرض وأراذلها … شكرا لكم وألف مليار شكر …