لم اعتد في حياتي الصحفية أن يضع احد الزملاء عنوانا لمقالاتي الصحفية لكنني اليوم ومن خلال جلسة تشاورية مع رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين وبعض زملاء المهنة ناقشنا فيها قرار البرلمان العراقي بجعل الدورة الانتخابية لمجلس نقابة الصحفيين العراقيين أربع سنوات بدل الثلاث سنوات التي جاءت في قانون النقابة وكنت اتحدث مع احد أعضاء مجلس النقابة عن عنوان مناسب لما سأكتبه عن هذه الجلسة وعن تعاون مجلس النواب العراقي مع الصحفيين وتماهيه مع معاناتهم المستمرة في ظل الأوضاع الحالية وجاءني الرد سريعا من رئيس اتحاد الصحفيين العرب الزميل مؤيد اللامي الذي قال جملة استفزتني بادئ الأمر حيث قال شكرا سليم الجبوري وقد استفزني هذا العنوان في بداية الأمر لأني لست في موضع ان أشيد برجل يمتلك السلطة والقرار لان الموضوع من صلب اختصاصه ومن واجباته الدستورية لكن التبريرات التي قدمها لي رئيس اتحاد الصحفيين العرب جعلتني أفكر قليلا ثم اقر بان أتبنى ذلك العنوان…فقد قال لي اللامي ان ما افعله السيد سليم الجبوري خلال جلسة تمديد فترة إدارة المجلس الحالي لنقابة الصحفيين العراقيين لا ننظر إليه من زاوية القرار الذي يمد في عمر الدورة الحالية لمجلس النقابة لكننا ننظر إليه من باب التفاعل مع النقابة واعتماد القرارات التي تطلبها من المجلس حيث كان للجبوري خلال جلسة اليوم دورا محوريا في حصول القرار على إجماع كافة القوى السياسية العراقية على اختلاف تنوعاتها الفكرية والثقافية وكان الإجماع سيد الموقف في جلسة اليوم وكان للجبوري الفضل الأكبر في هذا الإجماع.
إن ما يفرحنا نحن الصحفيون أن يتفاعل مع همومنا ومتطلباتنا مثل هؤلاء السياسيين الذين أشعرونا بأن البلد لا زال بخير وان الأسرة الصحفية العراقية ستحقق ما تصبوا إليه دون ريب ما دامت تقف وراء تطلعاتنا نقابة تعمل بكل جهد ومثابرة لتحقيق أمانينا وسياسيون
يتجاوبون بهذا القدر من المسؤولية مع ما تعتقده هذه النقابة لخدمة زملاء المهنة … فألف ألف تحية لنقابتنا الغراء التي يقودها اللامي نحو شاطئ الأمان بكل جدارة وسلطة تشريعية تسعى إلى أن تضع الصحفي العراقي في الموضع الذي يستحقه وشكرا لرئيس اتحاد الصحفيين العرب الذي استطاع بجدارته المهنية أن يجعلني مجبرا على اختيار عنوان لائق لمقالتي هذه والى مزيد من الانجازات المهنية لنقابتنا الرائعة.