18 ديسمبر، 2024 11:25 م

شكراً لجهاز الموساد الإسرائيلي لقتله زعيم القاعدة في إيران

شكراً لجهاز الموساد الإسرائيلي لقتله زعيم القاعدة في إيران

كل إنسان شريف على وجه الأرض يكره الشر والإرهاب يجب عليه توجيه الشكر والتقدير للعملية البطولية الشجاعة التي نفذتها كوكبة من بواسل جهاز الموساد الشجعان حينما تمكنوا من إصطياد المجرم الإرهابي ابو محمد المصري الزعيم الفعلي لتنظيم القاعدة والمقيم في إيران لتنسيق نشاطاته الإرهابية مع الحرس الثوري !

هذا الخبر نقلته صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر مسؤولة وخلاصته : نجاح مجموعة رأس الرمح البطلة التابعة للموساد بقتل هذا المجرم الحقير في شوارع العاصمة الإيرانية طهران ، علما هذا الإرهابي السافل نسق مع الحرس الثوري الإيراني والمخابرات السورية والأحزاب الشيعية العراقية في تجهيز وتهريب عناصر القاعدة الى العراق وتنفيذ جرائم المفخخات والأحزمة الناسفة ضد العراقيين .. وقد إنكشف تواطؤ الأحزاب الشيعية العراقية وميليشاتها مع القاعدة وداعش عندما رفض الشيعة الذين يمسكون الملف الأمني شراء أجهزة كشف المفخخات حقيقية ومنع الجريمة ، فقد كان المخطط الإيراني يهدف الى ان كلما قتلت القاعدة من الشيعة عدد أكبر زاد خوفهم وطلبهم الحماية الإيرانية وسُهلت عملية تدجينهم وتسخيرهم لخدمة المشاريع الإيرانية العدوانية ، وكذلك مفخخات القاعدة تؤدي الى زيادة إنار الطائفية أكثر في العراق بين الشيعة والسنة وهو المطلوب إيرانيا !

لقد كان دائما جهاز الموساد دوره دفاعيا لحماية ارواح مواطنيه .. مثلما هو طبيعة الجيش الإسرائيلي .. ومن المؤسف الحقيقية الغائب عن الرأي العام العربي الغوغائي ان اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية هربوا من الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها على يد النازيين وإلتحقوا بباقي اليهود المتواجدين على أرض إسرائيل منذ آلاف السنين ، والعرب بدلا من تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية الى اليهود الهاربين المنكوبين من النازية .. أقدم العرب على جمع الجيوش وقرروا إبادة جميع يهود إسرائيل عام 1948 وشنوا عدوانا بشعارات دينية عنصرية ضد الشعب الإسرائيلي الجريح الذي قدم حوالي أكثر من خمسة ملايين قتيل بين رجل وإمرأة وطفل أحرقتهم النازية في أفران الغاز !

بماذا سيبرر شيعة العراق تواجد عناصر القاعدة في إيران .. وهل نتوقع موقفا شريفا من اللصوص والعملاء الذين قتلوا أبناء شعبهم العراقي الى جانب القاعدة ؟