*********
ما نحن نحتاج أحزاباً تفرّقنا
هذا (فعولي) و ذا (فعلي) و ذي (فعلى)
نحتاجُ حزباً عراقياً يؤسِّسُهُ
(الرافدان) و هذا (المرجعُ الأعلى)
لا يستميلُ إلى أيٍّ يحرِّفُهُ
عن منهج الحقِّ ما قد زاغَ أو ضلّا
حزبٌ به النّاس أحباباً بموطنِهمْ
فانشر بنا الحُبَّ هذا حزبَنا الأحلى
و أغلق من الآن أبواباً مُشَرَّعةً
لم تعطنا الخيرَ .. فلتُغلَقْ إذنْ أولى
قد قالوا (صدّام) دكتاتورَ موطننا
يدمغجُ الشَّعبَ ، ماذا بعدما ولّى؟!
فلتفتحوا اليومَ أبواباً مُغَلَّقَةً
من الطموحاتِ .. ولندخلْ بها أهلا
و لننزعِ اليومَ هذا الكان مشتعلاً
فتيلَ حقدٍ و من أورى بهِ الغِلّا
نرى الشُّعوبَ هنا تحيا بعالمنا
تبني البلادَ .. أما كانت لنا المُثلى !؟
يوماً يجيء لنا (الأتراك) يحكمنا
و (الإنجليز) .. فمن شاء الجلا أجلى
متى نفيق!؟.. و ذا (بنجٌ) يُخَدِّرُنا
طولَ السِّنينِ ، و كم قد ظلَّ معتلّا
يمشي البعير و مازالتْ بهودجِها
أُمٌّ تسيرُ و لم تنجبْ فتىً حُبلى!!!