18 ديسمبر، 2024 5:59 م

شقشقةُ الرافدين!!!

شقشقةُ الرافدين!!!

*********
ما نحن نحتاج أحزاباً تفرّقنا
هذا (فعولي) و ذا (فعلي) و ذي (فعلى)

نحتاجُ حزباً عراقياً يؤسِّسُهُ
(الرافدان) و هذا (المرجعُ الأعلى)

لا يستميلُ إلى أيٍّ يحرِّفُهُ
عن منهج الحقِّ ما قد زاغَ أو ضلّا

حزبٌ به النّاس أحباباً بموطنِهمْ
فانشر بنا الحُبَّ هذا حزبَنا الأحلى

و أغلق من الآن أبواباً مُشَرَّعةً
لم تعطنا الخيرَ .. فلتُغلَقْ إذنْ أولى

قد قالوا (صدّام) دكتاتورَ موطننا
يدمغجُ الشَّعبَ ، ماذا بعدما ولّى؟!

فلتفتحوا اليومَ أبواباً مُغَلَّقَةً
من الطموحاتِ .. ولندخلْ بها أهلا

و لننزعِ اليومَ هذا الكان مشتعلاً
فتيلَ حقدٍ و من أورى بهِ الغِلّا

نرى الشُّعوبَ هنا تحيا بعالمنا
تبني البلادَ .. أما كانت لنا المُثلى !؟

يوماً يجيء لنا (الأتراك) يحكمنا
و (الإنجليز) .. فمن شاء الجلا أجلى

متى نفيق!؟.. و ذا (بنجٌ) يُخَدِّرُنا
طولَ السِّنينِ ، و كم قد ظلَّ معتلّا

يمشي البعير و مازالتْ بهودجِها
أُمٌّ تسيرُ و لم تنجبْ فتىً حُبلى!!!