إللي نشوفه وإللي إحنا فيه يتجاوز حالة لعبان نفس وحالة چفصة بنص الخرية، لأن فرد شي مطلق ما له قياس، من خرة بچهرتك إللي خليتنا بهذا اليوم، منو ما چان صاحب هاي الچهرة، وداعتكم ما أعرف منو، ولا أنتو تعرفون منو، والمصيبة حتى هو ما يعرف منو، لأن كل أصحاب هيچ چهرات شايفين نفسهم أحسن ناس بالبچم والچهرة، وتعال إصبر. هسة لو لعبان نفس نشرب دوا لو يانسون ونرتاح ، بس مثل ما تشوفون الحالة كوكتيل خرافي من الحالة العاوية والداوية والزفرة مغلفة بالفيطي ويقدموها إلنا على أساس الوطن باسم سعيد.
مديرية زغيرة بمحافظة منسية تبوگ مليار دولار، نعم مليار دولار من التخصيصات، ولكم محد سأل وگال هي هاي المديرية بهاي المحافظة ما تحتاج هيچ تخصيصات !! إي من چانت الوصولات والطلبيات تطلع محد چيك عليها وتابعها حتى يتأكد أن هذي التخصيصات والطلبيات حقيقية لو لا ؟؟ ولكم تدرون شنو مليار دولار ؟؟ يعني لو مدرسة عالمية بأحدث التجهيزات والتصاميم إذا تكلف عشرة ملايين دولار هسة چانت بهاي المحافظة التعبانة مائة مدرسة عالمية، مو الطلاب يتمالخون على رحلة مكسورة يگعدون عليها أربعة والخامس وايتينگ لست والمعلم يجي للصف وريحة جواريبه المامغسولة عبالك بصل خايس، أو إذا مستشفى توپ گلوب مختبرات عالمية وأجهزة تبچي عليها اليابان لأن ما شايفتها وأطباء عالميين وكل هاي ما تكلف مائة مليون دولار، چان هسة بهاي المدينة المنسية عشرة مستشفيات عالمية كل مستشفى منها جامعة بوحدها، مو لحد هسة بهاي المدينة الزعرتي هو إللي يسوي ختان الولاد والمضمد هو إللي يعالج الجروح وأم الحفافة هي إللي تعالج حبة بغداد.
وتعال وأسمع هسة شغلة جديدة إسمها المناطق المحررة، الكل صاروا أبو تحرير ولا چنهم بطل التحرير القومي مال الزمانات، هم ميخالف بس تلزم أي واحد منهم – ودير بالك لا يعضك – راح يگول ويحچي بالمليارات إللي يريدها للتعمير، وحاسبها بالمليمتر لحد ربع فلس، وهو لا هندسة ولا طيز صخلة، أدري إشوكت گعدت وحسبتها؟ أشو طول فترة التحرير وجنابك الصبح نايم بالأوتيلات وبالليل تطلع بالفضائيات وتهربد، من وين عرفت كلفة التعمير وشنو إحتياجات المدينة؟ لا ويحسبها بمواصفات أرقى مدينة وهي المدينة قبل دخول داعش إلها تواليت غربي ما بيها وبيها سوگ واحد كل ما تشتري كيلو لحم ينطوك أوفر وياه نص كيلو ذبانة. ولكم ولاد الكذا نعال أبو الأصبع چان يصير وي الگاع تنكة وما چنتو تغيروه وچعوبكم تضاريس الجفاف وهسة جايين تلعبون بالمليارات تك گول! وما تعرف شنو هالجنيصية ( مينز عبقرية ) إللي جتهم بحيث واحدهم يگدر يحسب كلفة المشاريع وهو يطلّع ورقة كرفس من فرگة أسنانه الوصخة، ماكو على لسان أي واحد بيهم غير مليار ومليارين طبعاً الدولار مو عبالكم صول چعاب.
وطبعاً هذا أبو المليار إللي يبچي عالشاشة من تجي تگول له أوكي المليار راح يجيك بس شوفني تفاصيل خطة الإعمار ( أو التعمير بحسب إختلاف المدرسة النحوية بين البصرة والكوفة) حتى نعرف كل فلس وين يروح، تتغير چهرته وتطلع له برطومة عبالك دعامية مال ڤولڤو، وخشمه يصير مدخنة ويگول لك شنو قابل أچذب عليك، ومن تحصره حصرة الچلب بدربونة بيها ولد ضايجين لأن ماكو أنترنت، يگوم يزبد ويطلّع رغوة من حلگه، وإيده ترجف وشعر راسه يوگف ويگول ” عينكم بس عليّ آني، غيري باگ مليارات بصف مليارات وجايين تحاسبوني على مليار ؟ صدگ بخت، عمي روح على إللي خلاكم بهذا اليوم مو جاي تركض وراي، ومن تسأله منو إللي خلانا بهذا اليوم، يگول لك إذا أنت ما تعرفه تريد آني أگول لك !
يابه وحق الكائنات المجهرية، ترى نمشي ونزوع، يابه شنو هو مليار لو شعر بنات بس تخلوه بجيبكم يموع وما نشوف منه أي شي. ترى هي هم بخت لأن جيوبكم مبللة وتموع مليارات اللي بقدرة قادر تحولوها إلى شعر بنات، أدري عدكم هيچ قدرة ليش معيشينا عيشة قندرة، يابه وداعتكم قابلين ومحلل وموهوب بس بشرط حولوا مشاكلنا همين بهاي القدرة العجيبة إلى شعر بنات حتى وراها كلنا نتفل عليها وتختفي، بس أخاف تحولونا إحنا إلى مادة شعر بنات وتهددونا إذا ما نجدد البيعة والولاء لكم راح تبولون علينا – وهاي تقديرنا الحقيقي عدكم- ونختفي. عود ذاك الوكت هم طلعوا تبچون وتطالبون بمليارات حتى تلغون مادة شعر بنات وترجعونا إلكم حتى نجدد البيعة الأبدية لكم.
طاح ما طاح .. طاح بحضن أمه وأخترع.