9 أبريل، 2024 2:32 ص
Search
Close this search box.

شعب مسلوب الارادة 

Facebook
Twitter
LinkedIn

هو شعبي الطيب الذي ابتلاه الله بانواع الابتلاء وسار فيه على نهج الظالمين والمارقين اشكال الحكام في بلد  يحبه شعبه حد الهذيان ولكن ما قيمة الحب اذا لم يبادر الى انقاذ هذا الوطن من محنته من كبوته من سلاطة الظلم والظالمين عليه ياشعبي انت ركن من اركان الدولة في صمتك الم يوصف حكاية موجعة تلذذ جلادها في بحور الدم التي سالت من جسد طاهر لم يفرق بين كبير وصغير فهم وان فرقوا بين هذا الشعب بتوزيع الثروات الا انهم لم يبخلوا عليه بالموت والعذاب لم يفرقوا بين العراقين في ذلك بتعدد المسميات الا ان السبب واحد وذلك لابقاء كرسيهم وتسلطهم على هذا الشعب المذبوح ليقتاتوا على جراحه والمه وهو على اتم اليقين ان يد السياسة هي التي تحاول ان تفرق بين اهله على اساس طائفي وقومي وباسم الديمقراطية التي يعود فيها من تصدروا الساحة السياسية الى الحكم وبوجوه مختلفة وحسبما تقتضي الحالة والوجود السياسي الا ان السمة الغالبة على ذلك هي الدين واتخاذه ذريعة لابقاء انفسهم اطول مدة للحكم بغض النظر عن نجاحه او فشله وهو قد يشكل فرقا في حياة الناس البسطاء من ابناء الشعب المضطهد الذي تسلب ارادته بمسميات مختلفة اولها الدين واخرها المصلحة الشخصية التي بمرور الوقت تثبت خسارة اصحابها لشيء اعظم وهو البلد فيا شعبي يجب ان تعيش حرا تملك ارادتك وفق مصلحة الوطن التي تقتضي منا ان نختار من هو اهلا لقيادة الوطن بكفائه ومهنية وبتغليب مصلحة الوطن اي المصلحة العامة على اي مسمى اخر طائفي ومذهبي وشخصي لنبني بلدا نعيش به بفخر وبكبرياء ونعتلي منصة الوجود الدولي ليكون اسم العراق رنانا في المحافل الدولية التي جعلت من العراق ساحة لتصفية الصراع الاقليمي وليعيش شعبه منعما بخيراته التي صارت اليوم وقودا لحرب ليس لشعب العراق مصلحة فيها فباسم العراق سيعيش شعب العراق لاجل الوطن بكامل الارادة والقوة والنجاح. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب