لو لو لولي لوت
شوف بحالي شسوت
لو….چان
لو…عدنا
لو…ندري
لو..
أكثر ناس نستهلك لو بالعالم، إلى درجة صارت بينا لوية من كثر اللو، وطبعاً هاي كلها من السعادة إللي نعيشها بحيث نتمنى لو عدنا أشوية مشاكل حتى نعيش مثل الناس، نعرف شنو تعني المشكلة وشلون نواجهها، مو راح تجيم أدمغتنا لأن مدا تشتغل ومدا تعرف شنو معنى المشكلة. يا مجلس الدواب يمعودين شوفوا إلنا تشريع قانون لازم بالأقل تصير عدنا كل شهر عشر مشاكل متعددة حتى نعرف نتصرف،  مو تجينا مشكلة كل عشر سنوات مرة  – هاي إذا جتي يا مسعدها – ما نعرف نتصرف ونصفن مثل أخونا أبو صابر…شنو السالفة ما ندري. وهاي بالضبط إللي صار قبل سنة  وما أعرف أكثر لو أقل بالموصل…صارت عدنا شغلة ما عرفنا شنو هي وما عرفنا نتصرف بعدين عرفنا هي كانت مشكلة…يا حظي إحنا وين شايفين مشكلة حتى نعرف كانت مشكلة. ونفس الشي صارت البارحة بالإنبار ” قل عنبر ولا تقل أنبار لأنها كانت مكان خزن المؤؤونة وعنبر الجند” صار إلنا ما أعرف شگد ( الزمن ما له تعريف بالعراق) وما نعرف شنو الموضوع…هسة لو…همين جانا لو المقدس…شوفوا لوووووووووووو ! أي هسة لو چنا نعرف أكو مشكلة چنا نتصرف غير تصرف، بس لأن إحنا متعلمين على الخدة والخدر وعيني وآغاتي كل شي ما گدرنا نتصرف، بعدين بالأخبار سمعنا وقرينا چانت أكو مشكلة أمنية وإختراق، أو عيختراق كما يقول أحدهم وهو يطلع الكلمة من بين سنونه الصفرة إللي ما تفرق عن سنون بغل متقاعد بعد أعمال البر والتقوى .
لو ….لو….لو….
بس لو…همين لو….لو عدنا مجموعة لوات چنا نعرف نتصرف مع كل مشكلة…مثل:
لو عدنا رئيس من صدگ رئيس لكل الناس الموجودين في العراق، لطلع علينا وهل بوجهه المشرق الصبوح ووقاره إللي يصلح ياخذ دور بابا نويل في أي فلم هوليووي، يطلع وينطينا چم كلمة ويشرح إلنا شنو الموضوع .
لو عدنا نواب ريس مو  ثلاثي قرود السياسة والسيرك المحاصصاتي چنا نعرف شنو الموضوع…مو واحدهم يجر تجاه الأخوان المسلمين والثاني تجاه سدرة المنتهى الإيرانية والثالث تجاه مصالحه التجارية وي الخليج…لو
لو عدنا مجلس نواب مو مجلس دواب چان هسة في حالة إنعقاد دائم لأن البلد مهتوك هتك، مو ثلث أعضاء البرلمان يقدمون على إجازة رمضانية يروحون لمصايف بيروت وتركيا واليونان وما أعرف وين حتى يصومون  ! ومن يرجعون يقدمون على إجازة الحج حتى تكمل سبحة الإيمان والتقوى!
لو…
لو عدنا  شعب منتمي…لو عدنا شعب عراقي مو إستعراقي…چنا ما نعطل البلد أسبوع على واحد مات من ما أعرف چم مائة سنة، وهسة نبچي ونلطم…في قعر السجون !!! مو البلد كله صار في قعر الظلم والبوگ وبحلگ الذيب والواوي…ليش ماكو غيرة عالبلد ! لأن كلنا مستعرقين …جايين للعراق من غير أماكن …مو عراقيين وما عدنا غيرة على العراق…كلكم وكلنا…لا أستثني منكم أحداً حتى نفسي الأمارة بالسوء …
لو …
لو تهمنا الحياة ونريد نعيش…مو نصير أكثر دولة بالعالم عدنا عطل….چنا نشتغل حتى بشعر العسل، مو نعطل 135 يوم بالسنة وباقي الأيام نريح جسمنا من تعب العطلة، نتفنن في إستحداث العطل، من عطلة الشهادة إلى العطلة المطرية إلى عطلة الزينبية إلى عطلة خسارة ريال مدريد لبطولة الدوري ! إي مو ريال أبن أمنا وأبونا من ضلعنا، إلى درجة الناس ما أعرف شأگول عنهم لو عليهم، مسوين مجلس عزاء وفاتحة ولافتات نعي لريال مدريد لأن خسر كل البطولات هالسنة.
لو
لو لو…يا شعب اللو…خلوا أشوية لو لباقي الدول والناس ومو تحتكرون كل لوات الدنيا إلكم…بعد الله شي يسوي بينا من ورا هذا الطمع…عمرنا ما نشبع من ال (لو )…
لو إحنا نعرف نعيش…چان الحال غير حال…بس لو ألزم هذا اللو…بس لو !