18 ديسمبر، 2024 7:56 م

شعب العراق ضحية لايران والاحزاب الدينية ومليشيات قاسم سليماني

شعب العراق ضحية لايران والاحزاب الدينية ومليشيات قاسم سليماني

منذ قرابة الستة عشر ستة ومسلسل الكوارث لا يفارق العراقيين ولو لحظة واحدة حتى ادخلوه في غرفة الانعاش بانتظار موته.
كارثة الموصل لا تكون النهاية هذه المدينة العريقة التي طالما رفدت المؤسسة العسكرية بالرجال ورفدت الدولة بالكفاءات تعرضت الى الدمار ارضا وبشراً قربانا لعمالة وخيانة حكام العراق بعد ان دخل جرذان داعش المدينة بتخطيط ايراني امريكي قتل المئات منهم على يد الدواعش ونزح الالاف وتركوا بيوتهم ومصدر رزقهم ثم حل الدمار الشامل للمدينة اثناء عمليات التحرير ودفن عشرات الالاف تحت انقاض منازلهم وبعد تحرير الموصل بدأ مسلسل معاناتهم على يد المليشيات الايرانية من العصائب الى كتائب حزب الله وكتائب الامام وبدر ورجال سليماني ومرتزقة ابو مهدي المهندس وقعت المدينة واهلها بين مطرقة المليشيات وسندان الحكومة المتواطأه وعادت الاتوات من قبل المليشيات والسيطرة على الاراضي كما كانت قبل ان تدخل داعش لم يشبعوا من سرقات الاموال ولا من تجارة المخدرات ولا من الرواتب العالية التي خصصت لهم وقطع الاراضي والرتب العسكرية عند عودتهم من ايران شاركوا المواطن في الموصل في مصدر رزقه بالترهيب والتهجير
ذهبت العوائل للاحتفال بعيد الربيع ليلاقيهم الموت في عرض نهر دجلة حملتهم عبارة مهترأه تابعةلشركة استثمار تابعة للعصائب المسيطرة على كل المرافق السياحية في الموصل
لقد ابتلى العراق بسياسيين غير ناضجين لدرجة انهم لم يستطيعوا التخلص من عقدة التبعية والعمالة وغير قادرين على استخلاص رؤية وطنية ان العراق بقامته الكبيرة وتاريخه المجيد هو جمجمة العرب وصمام الامان للامة العربية العراق بحاجة الى رجال قادرين على اتخاذ قرار وليس قطع شطرنج مستهترة
لم ينفذوا برنامجا واحدا من برامجهم وعود كاذبة وبرامج مستنسخة لمن اعتلوا هرم السلطة التنفيذية طيلة خمسة عشر سنة لانهم غير قادرين على اتخاذ قراروبالتالي غير قادرين على التصرف بتطبيقه الا بموافقة الولي الفقيه وجنراله قاسم سليماني
لا يمكن ايقاف مسلسل الكوارث في العراق دون الشروع بثورة الحل على صعيدين في ان معا:
الاول السلطة السياسية او سلطة الدولة والثاني التغيير الجذري لما يعانيه المواطن من فقر وسوء خدمات وسيطرة المليشيات على مرافق الدولة واي تغيير لا يحقق نتائجه دون رجال حازمين ولائهم للعراق ولشعبه وإبعاد كل الاحزاب الدينية ولصوصها المتواطئون مع اعداء العراق وهذه كارثة العراق عندما احتلته امريكا وسلمت المفتاح بيد الاحزاب التابعة لايران ومليشياتها المسلحة هذه الاحزابالتي أفقرت العراقيين واشبعتهم حروب البيانات حيث يتبادلون الاتهامات بلا خجل منهم من يتهم بالانحياز للايرانيين والمجموعة الاخرى تتهم بالانحياز للأمريكيين
والشعب هو الضحية وهذه كارثة الموصل المدمرة التي تصر المليشيات تحويلها الى محافظة تسيطر عليها
مليشيات قاسم سليماني