منذ أن أعلن الصدر في لقاء له على قناة الشرقية بأن من يصرح ويتحدث باسمه هو المدعو ( صالح العراقي) ولقبه (بالشعبوثي)، ولا نعلم ماذا يقصد السيد القائد بهذه الكلمة الجديدة على العراقيين ولكنه قد يعني بها شخصية غير مستقرة وربما شريرة لاتسمح لمقدم البرنامج الذي طلب لقائه أن يقابله فقد يتهجم عليه أو يؤذيه وهذه الشخصية (الشعبوثي) كما يقال هو ابن أخيه.
المهم ان الشعبوثيات التي ينشرها الشعبوثي والتي من المؤكد انها توجيهات من عمه القائد لايصدقها الا نسبة ليست كبيرة من الشعبوثيين فقط بعد ان تراجع عدد الانصار مع تقلبات القائد وعدم ثبات قراره.
آخر ما نشره الشعبوثي على صفحته في الفيس بوك قبل يومين بان سيده زار مرقد امير المؤمنين عليه السلام لليوم الثاني على التوالي للحيلولة دون غلق المرقد الشريف والعمل على فتحه بصورة دائمة امام حركة الزائرين.
التعليق على هذا المنشور : هل ان السيد القائد شخص عنده خلفية في مجال الصحة والامراض ليقرر فتح المرقد وتعريض الزائرين للاصابة بمرض ما يزال يرعب العالم بأجمعه ؟ وهل ان القائد يمثل الدولة بجميع شعبها ليقرر ذلك أو هو دولة داخل الدولة ليتفرد بقرار خاص بدولته ؟
هل يُقّدرْ الصدر خطورة توجيهاته وان الذين سيصابون بمرض كورونا في الاماكن المقدسة في النجف وبقية المراقد المقدسة سيكونون برقبته الى يوم الدين ؟
ما هذه الشعبوثيات في زمن الازمة والامراض والفوضى ؟
نرى أن على السيد القائد ان يتكلم في المجال الديني ومن الدروس التي يتعلمها في حوزة قم دون غيرها وذلك أفضل له من ان يتدخل في أمور لا تعنية مثل الطب. أين جوقة مستشاريه ومشاورية (شعبوثيون او غير شعبوثيين) لتنصحه بذلك ؟