الامر اكبر من تقوم هيئة الاعلام والاتصالات بهذه المهمة الصعبة وهي متابعة صحيفة الشرق الاوسط بعيداً عن من كتب موضوع الاسأة لشرف العراقيات في شهرمحرم الكريم وأثار تقرير الصحيفة حفيظة وغضب الاوساط الرسمية والشعبية والدعوة الى منع تداولها في العراق ومقاضاتها.
وتنسيبها لمنظمة الصحة العالمية/ التي كذبت بشدة الخبر عن طريق المكتب الاقليمي للشرق الأوسط، و ما زعمته الصحيفة على لسان المتحدث باسمها، وأستنكرت المنظمة ” استخدام اسمها في خبر عار عن الصحة يدعي أن أحد إعلاميي المنظمة في جنيف صرح بخصوص الزواج غير الشرعي خلال المراسم الدينية”.الذي يهمنا هو الموقف الحكومي الذي لم يكن اهون من ان يتحدث بدبلوماسية فائق العادة مع هذه الصحيفة بطلب الاعتذار للشعب العراقي عن موضوع اكبر من يكون في موقف اعتذار ان “العراق يحتفظ بحقه بمقاضاة صحفة الشرق الاوسط السعودية، داعيا اياها للاعتذار من الشعب العراقي”. والله يرحمك يا جدي انها جريمة لايمكن السكوت عليها لان شعائرها ومقدساتها حرمات هي روح الأمة والمؤامرة ليست بهذه البساطة انما ورائها دول تخطط وتعمل على الطعن بالقيم والمقدسات والشعائر من وراء ذلك التي عظّمها الله تعالى من فوق سبع سماوات، ومقدسات زمانية ومكانية مرتبطة به ارتباطًا وثيقًا، احترمها الإسلام وعظمها وقدرها حق قدرها.. لكن -ومع مرور الزمن- ظهرت بين الفينة والأخرى آراء شاذة، وسُمعت أصوات ناشزة تستنقص من قدر تلك الشعائر، وتحط من قيمة مقدسات الدين الإسلامي استنادًا إلى دعاوى واهية وتأصيلات وهمية. وما ذلك إلا من أجل المساس بالإسلام وتصغيره في عيون الخلق وتشويه صورته الناصعة الحقيقية.. حتى أن ظهرت في السنوات الاخيرة هذه اعتداءات على القرآن الكريم لفظًا وفعلاً، وعلى رسول الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم بشتى الطرق والأساليب، وعلى غيرهما من مقدسات الإسلام وشعائره في هذه الايام عن طريق صحف مأجورة واياد خبيثة تقودها وتقف ورائها وتدعمها بالمال دول حاقد على القيم السماوية ودعائمها من ال البيت عليهم السلام . الأمة الإسلامية بحاجة ماسة اليوم إلى الالتفات نحو شعائرها ومقدساتها لأنها روح الأمة، لذلك عليها أن تطوّر قدراتها الذاتية لتكون حقًّا خير أمة أخرجت للناس، ولتتمكن من إخراج الناس والعالمين من وطأة التخبط من أيديولوجية إلى أخرى. المرحلة تحتاج الى الانسان المخلص الذي يعتقد أنه عليه -وجوبًا- حماية الدين من التشوية والتلبيس والتزييف، مهما كان هذا الدور خطيرًا ومحرقًا ومؤلمـًا دون خوف من العواقب . هؤلاء الذين يكنون العداوة والبغضاء ماهم الا نكرات البشر والذين احترقت أوراقهم عند الشعوب وبانت عوراتهم والحمد لله بعد ان عرفت الامة من هو الذي معها ومن هو الذي يقف حجر عثرة امام تطلعاتها .
فهناك الغث والسمين ومـُجْـربهم وصحيحهم وأبانت وجهة بوصلات الجميع المعقوف منهم.
اين المدافعين عن الصحفيين عندما تقوم الجهات المسؤولة في استدعاء اوبمحاسبة احدهم ولماذا لم تقم باستنكار هذه الجريمة التي تمس شرف كل انسان يعيش على هذه الارض المقدسة على الاقل .
نحن لا نستبعد مثل هذه التلفيقات الكاذبة التي الغاية منها اماتت المقدسات والشعائر في النفس المؤمنة التي تثير الغضب عند ممارستها بوجه الظلم والدفاع عن الحق , فهناك من يمتهن صناعة الدجل والنفاق ، ويبيع نفسه وشرفه بابخس الاثمان ليكون اداة طيعية في زراعة الحقد بين صفوف ابناء المنطقة خاصة والمسلمين عامة وليكون مراَة عاكسة لسياسة حكام السعودية و الذين يمتلكون اغلب الوسائل الإعلامية, وخاصة جريدة الشرق الأوسط,وصحيفة الرياض ودعم المئات من الصحف التي تعود ملكيتها لأبناء العائلة المالكة في السعودية واذنابهم في عواصم دول المنطقة ؛ التي لطالما كانت تقف ضد الشعوب العربية وتطلعاتها, ومارست دورا موازيا للصهيونية في الطعن بخاصرة الامة كما هي المئات من القنوات الفضائية الوضيعة التي تمتلكها في بث السموم والفساد والرذيلة وسط الشعوب لافسادها .