19 ديسمبر، 2024 6:25 ص

شركة توزيع المنتجات النفطية بين المهام والانجاز

شركة توزيع المنتجات النفطية بين المهام والانجاز

يبدو ان بعض الانجازات التي تتحقق في الشركات والمصانع النفطية غاب عنها الاعلام واخذت ملفات الفساد وهدر المال العام تطغى على العديد من الانجازات والمنجزات التي حققتها شركة توزيع المنتجات النفطية منذ ان غادرها الاستاذ كاظم مسير المدير العام ، وعاد اليها بنشاط وعزم وجهود مضاعفة ، يحفز بقية الموظفين ويتابع ميدانيا كل اعمال الشركة من اجل تحقيق مزيدا من النجاح والمساهمة بعمليات الاعمار والبناء بمتابعة مستمرة من السيد الوكيل لشؤون التوزيع معتصم اكرم ، ندرج بعض المهام المنجزة التي حققتها هذه الشركة ذات العطاء المتجدد ، من خلال العامين الماضيين

١- برنامج الرقابة الالكترونية.. هذا البرنامج تم تصميمه وتطبيقه في محطات الوقود التي تعمل بمنتوج الگاز والذي استطاع ان يحد من عمليات التهريب التي كانت تحصل من قبل مافيات التهريب حيث عمل تطبيق هذا البرنامج بأنهاء الطوابير الكبيرة في منافذنا ووفر مبالغ كبيرة للدولة العراقية وهو عبارة عن منظومة حاسبات موزعة في المحطات ترتبط جميعها بغرفة عمليات تراقب عملية التجهيز للمركبات ومنع من تزود المركبة لاكثر من مرة واحدة فقط .. وقد تم منح كتب شكر من اكثر من جهة واهمها هيأة النزاهة وديوان الرقابة المالية ومجالس المحافظات .

٢- احتساب الشهادات لموظفي الشركة وحسب التخصص بعد ان كان هذا الملف يدور في فلك البيروقراطية المقتية وبجهود مدير عام الشركة والسادة اعضاء المجلس تم احتسابها والحمد لله.

٣- شركة التوزيع لم تنسى اهلنا من النازحين بسبب الارهاب فقد عمدت الى تجهيز العوائل النازحة في مخيمات بغداد والمحافظات الاخرى في فصل الشتاء بمادة النفط الابيض ( مجاناً) اكرر (مجاناً).. وهذا اقل مايمكن ان تقدمه الشركة الى اهلنا الكرام .

٤- شركة التوزيع وبشكل مستمر تقوم بتجهيز محطات الكهرباء بالوقود بالرغم من التبعات المالية في ذمة وزارة الكهرباء لصالح الشركة والتي وصلت الى اكثر من (٥) تريليون دينار لم تسدد الى الان وبالرغم من توقف مصفى بيجي عن العمل بسبب الارهاب لكن الشركة لم تتوقف ابداً من اجل استمرار وزارة الكهرباء بتزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية.. ومن يريد ان يتأكد من هذا الكلام فليسأل اي شخص في الوزارة. ٥- كذلك قامت شركة التوزيع بأيصال المنتجات النفطية الى المناطق التي تم تحريرها من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي الابطال من دنس الارهاب بالرغم من خطورة الوضع الامني هناك وتعرض بعض صهاريج النقل الى عمليات ارهابية لكن كوادرنا الابطال واصلوا العمل من اجل التخفيف عن معاناة اهلنا في تلك المناطق ومنها محافظة الانبار وصلاح الدين وكركوك وحتى بعض مناطق الموصل التي تحررت الى الان.. وهذا بتوفيق الله تعالى.

٦- بعد ان كانت منافذنا التوزيعية تعاني من سوء في البنى التحتية والابنية المتهاوية بسبب قدمها وعدم وجود تطوير عليها بشكل صحيح خلال السنوات الماضية شرعت شركة التوزيع بوضع خطة لتأهيلها من جديد وفق المواصفات العمرانية الحديثة تليق بالمواطن العراقي ومنها محطات فلسطين واليرموك والبنوك والبياع والرسالة والمنطكة والمثنى وغيرها .. ولكم ان تزوروا تلك المنافذ وتحكموا بأنفسكم وهذا كله بتنفيذ مباشر من قبل كوادرنا الهندسية وبأسعار تنافسية تصل الى نصف الكلفة لو نفذتها شركات القطاع الخاص.

٧- تشكيل لجنة دعم الحشد الشعبي من قبل موظفي شركتنا وبجهود حثيثة استطاعت ان تصل الى مناطق ساخنة لتقديم الدعم لابطال الحشد الشعبي ومنها مكيشيفة وجبال مكحول والفلوجة وسامراء وغيرها كثير.. وهذا ليس بمنة من الشركة بل هو واجب علينا وهو اقل مايمكن ان نقدمه للدماء الزكية التي سالت لتحرير الارض المغتصبة من قبل الارهاب.. علما ان اغلب المساعدات تأتي من اهل الخير الميسورين ومن تبرعات الموظفين الكرام.. ولكم ان تسألو اي فصيل مقاوم عن دور شركة التوزيع بهذا الخصوص.

٨- الشركة تقوم بتجهيز القوات الامنية والحشد الشعبي ومؤسسات الدولة بكافة احتياجهم من الوقود.

٩- المولدات السكنية كان لها اهتمام خاص من قبل شركة التوزيع حيث تقوم الشركة عن طريق منافذها في كل محافظات العراق بتجهيزهم بمادة الگاز وبشكل مستمر وبدون انقطاع ونذكركم في السنوات الماضية قامت الشركة بتجهيز المولدات الاهلية في فصل الصيف بالگاز ( مجاناً) اكرر ( مجاناً).. لكي تخفف من كاهل المواطن في مواجهة حرارة الصيف اللاهب واليوم هي مستمرة الى الان بالرغم من تدهورالوضع الاقتصادي في البلاد.

١٠- ايضاً شركة التوزيع تقوم بتجهيز المعامل والمصانع وشركات القطاع الخاص بالوقود دعماً منها للصناعة العراقية ولاننسى ايضاً وزارة الزراعة كان لها حصة من اهتمام شركة التوزيع. اخوتي واخواتي القائمة تطول من الخدمات التي تقدمها شركة التوزيع ولربما لايسع المقام لذكرها هنا ولكننا سنذكرها في مناسبات اخرى.. فقط نطلب منكم ان تحكموا العقل والمنطق عند الحكم على دور الشركة في هذه المرحلة الصعبة التي تواجه بلادنا مقارنة بالمؤسسات الخدمية الاخرى لنا عوده اخرى ومتابعة اهم المقترحات وعقبات العمل بهذه الشركة المهمة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات