23 ديسمبر، 2024 11:09 ص

شركات لبنانية “يديحون ” العمال العراقيين و(عبعوب يلعب بيها)

شركات لبنانية “يديحون ” العمال العراقيين و(عبعوب يلعب بيها)

في قرار مفاجي ودون سابق انذار( ديح ) امين بغداد وكالة نعيم عبعوب صاحب النظريات الفنطازية في الاعلام ،  ألاف العمال العراقيين واستبدلهم بعمال بنغال وستاف عمل لبناني بحجة انه شركة لبنانية خاصة جاءت لتنظف بغداد بدلا من المكاريد العمال العراقيين الذين عملوا مع امانة بغداد لسنوات طويلة وباجور زهيدة نحو (عشرة الاف دينار لليوم الواحد)  بينما بلغ كلفة العقد للشركة اللبنانية  نحو عدة مليارات )   )  لتنظيف اصغر مناطق بغداد وهو قاطع بلدية مركزالكرخ مسؤولين معنيين  بالشأن البلدي قالوا هناك شركات عراقية تعمل بربع هذا المبلغ وتعطي تعهدا بالعمل لكن المشكلة ان هذه الشركات لا تدفع  (القمسيون) فسيادة الامين معجب بالشركات اللبنانية لكثرة تردده على العاصمة بيروت وهو يفضل الاستعانة بها على الرغم من اعتراض المسؤولين في مجلس المحافظة   ومحافظة بغداد ، لان تلك الشركات تستحوذ على اموال العراقيين بغير وجه حق ، واول اعمال هذه الشركات كان نحر الخرفان وتقديم الولائم الى سعادة الامين وجلاوزته وحاشيته لكي يتم تسهيل الأمور وتلويز المهام الى هذه الشركات الوهمية وهي مصره على ان( يديح)  العمال العراقيين في الشوارع  ويصبحون حدائق ، ولا تسمح تلك الشركات الى أي  مسؤول في الامانة من التدخل بشؤونها الادارية والمالية ، لوجود الهاتف الخلوي المباشر بينهم وبين سعادة الأمين ومستشاريه،  تهنئة من القلب الى المايسترو عبعوب لبراعته في جلب الشركات و زيادة البطالة… وتفضيل الشركات اللبنانية على العراقية ، وعندما يتحدث الاعلام عن الاهمال لشوارع بغداد وازقتها والوعود التي قطعتها الامانة على تطوير شارع الرشيد والمناطق التراثية مثل البتاوين  والكاظمية والاعظمية وبقية المناطق الاخرى لا نجد مصداقية وجدية في اعمار بغداد وتطويرها بل ذهبت الامانة الى خرابها اذ قامت بتوزيع المشاتل والحدائق في ارقي مناطق بغداد الى اناس لا يستحقون وهم استلموا اكثر من مرة أراضي في مناطق الكاظمية والجادرية. ولكن الامانة لا تعترف بالقانون ولااحد يعرف الى الان لمن تتبع امانة بغداد ومن هي الجهة الرقابية التي تراقب وتحاسب الامانة، اذ كل امين ياتي الى استلام المنصب يصبح (ملياردير) وتحوم حوله الشكوك فضلا عن وجود الشركات المفضله له ومقاولين من الذين يتمتعون بدفع رباعي عالي الجوده ويقول بعض العمال ان  تلك الشركات  استقدمت اخرين ليعملون بصفة عقد وهم من البنغال واللبنانيين  موضحين ان (ذلك اجراء تعسفي بحقنا ونطالب الجهات الرقابية في هيئة النزاهة والمفتش العام بمتابعة الخروقات ومحاسبة المتسبب بقطع ارزاق اسر باكملها).  وعندما يطالب المواطن بحقه يقولون ان  الموازانة متوقفه ألان ، طيب من اين اندفعت تلك المبالغ الضخمة الى هذه الشركات

  ان بغداد لازالت تعاني من تراكم النفايات في اغلب شوارعها الرئيسية وحتى الفرعية وتزداد هذه النفايات في بعض مناطقها الشعبية لتصبح عبارة عن مستنقعات للنفايات، في الوقت الذي تعجز امانة بغداد في ادارة ملف النفايات بشكل صحيح لوجود الفساد .، وقد هدد ألاف العمال  بتنظيم  تظاهرات احتجاجا على إلغاء اعمالهم ، وطالبوا رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل لحل هذه الاشكالية  وإنقاذ ماتبقى من  العمال من الضياع والتسكع ونحن نقول انصفوهم و لا تجعلوهم يغنون (العب بيها ياعبعوب)