23 ديسمبر، 2024 4:32 ص

شرف العسكريه … والاغتيالات المتتاليه لقادتها !!

شرف العسكريه … والاغتيالات المتتاليه لقادتها !!

واسط المحتله فارسيا !!
منذ الصغر ونحن اطفال وشباب في العراق ونحن نقدس العسكريه وننشد لها بأعتبارها سورآ للوطن ..
وقد تخمرت في اذهاننا هذه الحقيقه سيما عندما نرى الجيش العراقي يشارك في معارك الشرف في فلسطين ومقابر شهدائهم الى اليوم .. واسماء القاده عمر علي وسعيد حمو والربيعي في الاذهان..
بل سجل التأريخ صفحات رائعه للجيش العراقي ولا يمكن مسحها من الذاكره الوطنيه ..
بدايه السبعينات تم تطوير الجيش العراقي من ناحيه التدريب والتسليح واصبح من الجيوش التي يحسب لها الكثير سيما من قبل الكيان الصهيوني العدو التقليدي لهذا الجيش وشاه ايران شرطي الخليج ..
وجائت مصيبه خميني والتي اقحمت العراق وجيشه ولثماني سنوات حتى ارغم خميني وحرسه الى تجرع السم مثلما تعرفون ..
اعود الان الى الشرف العسكري المقدس … كل الجيوش وبفترات الحروب الطويله من الكر والفر والاستنزاف بكل اشكاله يتسرب في داخله ممن لم يتقنوا المهنه ولم تتشرب فيهم القيم العسكريه .. ومن اولويات هذه القيم هو الشرف العسكري ويبدو في هذه المرحله تسلل هؤلاء واهانوا الشرف المناط بهم . والا بماذا نفسر رتبه لواء او عميد ركن يقوم بالاستعداد واداء التحيه العسكريه لضابط دمج ؟
جعلوه العملاء برتبه اقدم من الذين اعنيهم ؟؟؟ او الاستعداد وتنفيذ اوامر المجرم المليشياوي العامري او المهندس ؟؟ او كيف يسمح وزير الدفاع العبيدي بأستيراد ٢٠٠ عجله مدرعه ولم تصلهم فقط ٢٠ عجله ؟؟؟
هنا لا اريد ان اطيل . الجميع يعرف من القصص ما يشيب لها الرأس .. ولكن اريد الوقوف عند الشرف العسكري المقدس والذي اهين واغتصب وامام اعين جبناء وذيول ما يسمى بالجيش العراقي من وزير دفاعه الى ادنى رتبه تم دمجها او تدجينها بمشروع الاحتلال!!
من هنا اعزائي سيستمر اغتيال اصحاب الشرف العسكري الاصلاء الحقيقيون وحسب ما يريده المندوب السامي الايراني ..
شافى الله اسرى الجيش العراقي الوطني سلطان وصابر وحسين رشيد ومن معهم ورحم شهداء العراق والخزي والعار لكل من فقد شرفه وعائلته واحفاده في جيش العراق المزور ..
والنصر حليف لكل القوى الوطنيه الرافضه لطمس الشرف العسكري العراقي
الله اكبر