اولا: هل حرق الصناديق الانتخابية اخر الحلول
بالامس تم حرق مخازن المفوضية اللامستقلة لانتخابات الشؤم البرلمانية العراقية …وهي نتيجة متوقعة للكثير من الاشخاص والكتل التي ارعبتها نتائج الانتخابات وباتت تتحين الفرص للانقضاض على نتائج الانتخابات …عقدت الاجتماعات الكثيرة وتم لم شمل البرلمان السابق واصدرت بيانات ونتائج جديدة لايمكن القبول بها في مطلق الاحوال لانها جاءت بعد الانتخابات ولان من اصدرها وسعى اليها اشخاص يسعون جاهدين وبمختلف الطرق لاعادة الانتخابات من جديد والامل بالحصول على مقعد لهم لانهم يعتبرونها (ورث اجاهم من الخلفوهم والنصبوهم علينه) ولايمكن اخراجهم لانهم سيعملون الكثير من الفعل السيء (تفجيرات من جديد …قتل الارواح البريئة بلا ذنب اقترفوه…حرق مايمكن احراقه …) بغية حصولهم على مقعد الشؤم هذا ؟
انها صراعات قوى كبرى( في ارض الانبياء والاوصياء التي جف ماؤها وسرقت ثرواتها) لم يرتضيها نتائج المفوضية وشعرت بان البساط ينسحب منها ولابد لها من تدارك الموقف ينفذها عراقيون ارتضوا الذل والهوان والعمالة وابتعدوا عن حضن وطنهم الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف وجعلهم سادة قومهم بعد ان عاشوا كعملاء وخونة سنين طوال ..وما مصير الخائن الا جهنم وبئس المستقر .
ثانيا: الناصرية في المزاد العلني
في عهد محافظ الناصريةالحالي ومدير بلديتها لم يبق رصيف او شارع في مركز المدينه الا ونصبت عليه الاكشاك حتى بات المواطن يزاحم السيارات في شوارع المدينة لان المسير قدر له ان يكون في الشارع حيث بيعت الارصفة وانتشرت عليها المحلات والبسطيات ومعروضات المحلات والمواطنون يتقافزون بين السيارات …الاحذية والنعل فوق رؤوس المتبضعين …اصحاب العربات والحمد لله تركوا لنا فسحة بنصف متر او اقل للتنقل في اسواق المدينة او لزيارة طبيب او معالجة حالة مستعصية …لم تبق ارض على شاطيء فراتنا الجميل الا وتم استئجارها او بيعها او بحجة استثمارها ..ولم نرى من الاستثمار سوى يافطة هيئته المعلقة على دائرته …دعوة مخلصة لابناء مدينتي الجميلة الحالمة على ضفاف الفرات ان يتداركوا مدينتهم قبل ان نصبح سوق هرج ومرج والقوي منا يلتهم الضعيف الفقير وقد ينصبوا اكشاكا ومحلات في ابواب بيوتكم لعدم وجود رادع يوقف هذه المهازل التي عاثت في المدينة خرابا كبيرا ولانعرف مصير الاموال التي يجنونها من بيع الارصفة والاراضي والمساطحات واين تستثمر .فالمدينة خاوية من الاعمار والحمد لله …وبعض الاعمار هنا وهناك ينفذ باموال مهولة وسرعان ما يظهر فساد العمل والجسر السريع انموذجا …
ثالثا : المقاهي الشعبية واحتلال الشارع
لم يرتضي اصحاب المقاهي الشعبية باحتلالهم ارصفة المارة ونصب كراسيهم ومناضدهم عليها …بل طاب لهم التجاوز في ظل غياب القانون والمحاسبة والرشوة المتفشية حد النخاع بالاستحواذ على ثلث الشارع البالغ عرضه تسعة امتار والطامة الكبرى ليس سكوت المسؤولين وتجاوزات البلدية فقط بل ان غالبية زوار المقاهي من طبقة المثقفين الذين سمحوا لانفسهم المشاركة في عملية التجاوز هذه ومشاركة الفاسدين دون قصد منهم …وبدلا من الاحتجاج والتظاهر وتوعية الناس بمخاطر الاعتداء على حقوق العامة واعادة الجمالية لمدينتهم تجدهم اول الجالسين في تلك المقاهي.
رابعا : تعاطي الممنوعات في المقاهي
البعض من شبابنا والذين فشلوا دراسيا دون متابعة من ذويهم اما لفقر الحال او الانشغال بهموم العيش و الدنيا وجدوا في المقاهي الشعبية ملاذا لهم لتعاطي الاراكيل والحبوب المخدرة التي انتشرت في ايامنا السوداء المغبرة هذه بفعل دول الجوار وقيادتهم لدراجاتهم البخارية بسرعة جنونية وبدون وعي لان وعيهم سلبته المخدرات والاراكيل المحشوة بالمخدرات …..تتطلب وقفة حازمة من رجال الداخلية الشجعان ومتابعة تلك الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والتقصي والمحاسبة الشديدة وايقافهم عند حدهم لان التمادي في ممارسة تلك الاعمال يفقدنا شبابنا وقيمنا واخلاقنا .
والله المستعان على وضعنا وبلائنا .