22 ديسمبر، 2024 9:57 م

شبهات قديمة جديدة في احياء النهضة الحسينية وان زادوا في الطنبورأوتار(3)

شبهات قديمة جديدة في احياء النهضة الحسينية وان زادوا في الطنبورأوتار(3)

أولا:كثيرا ما يطوح خطباء السلفية وينعق خلفهم الجهلة بان الشيعة مشركين كفرة لانهم يقولون :(لبيك ياحسين) ونرد سهامهم الى نحورهم فاذا افتريتم على الشيعة كذبا وغششتم الامة ياثارة الاراجيف حسب منطقكم الاموي السقيم اذن فالنبي كافرومشرك لانه يقول لكل من دعاه لبيك .

الامام الواحد النيسابوري في أسباب نزول اية :(وانك لعلى خلق عظيم)النبي يقول لكل من دعاه لبيك

حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، ما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال : ” لبيك ” ولذلك أنزل الله عز وجل :(وانك لعلى خلق عظيم)

ثانيا :كثيرا ما يطوح النواصب والسلف المتطرف والوهابي الحاقد لماذا يعظم الشيعة الامام الحسين ويزورونه في كل مناسبة ؟

1-يقول ابن باز في مجموع الفتاوى والرسائل ج13 قال النبي صلى الله عليه وسلم: “زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة”.

وقال النووي: «ويستحب للرجال زيارة القبور لما روى أبو هريرةL قال: زار رسول الله (ص) قبر أمه فبكى، وأبكى مَن حوله… ثم قال: فزوروا القبور فإنها تذكركم الموت والمستحب أن يقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. ويدعو لهم لما روت عائشة أن النبي (ص): كان يخرج إلى البقيع، فيقول: السلام عليكم دارقوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد». (راجع المجموع لمحيي الدين النووي: 5/309)

2-لان رسول الله (ص )يقول : (يأتي قوم في آخر الزّمان يزورون قبرابني الحسين عليه السلام ، فمن زاره فكأنّما زارني ، ومن زارني فكأنّما زارالله سبحانه ، ألا ومن زار الحسين عليه السلام فكأنّما زار الله في عرشه)

ورسول الله (ص)قال( :أحبّ الأعمال إلى الله تعالى زيارةُ قبر الحسين عليه السلام ، وأفضل الأعمال عند الله إدخالُ السرورِ على المؤمن ، واقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد باك) .

ثالثا:دائما المطبلون والحاقدون والنواصب ويقرعون بان الشيعة يريدوا ان يقتصوا من اهل السنة ويثأروا لقتل الامام الحسين منهم وان حادثة قتله مضى عليها مايقارب الف واربعماية عام وهذا هراء وافتراء علما ان ائمتهم من السلف يؤكدوا ان المنتقم من قتلة الامام الحسين هو الله سبحانه

الله سبحانه غضب على اهل الأرض لقتل الحسين

ذكرالامام أبوحامد الغزّالي في (كشف علوم الآخرة) :أنّ الله تبارك وتعالى غضب على أهل الأرض جميعاً لمقتل الحسين. ونقل عنه هذا الأئمّة، ومن آخرهم إبن الوزير اليماني في (العواصم والقواصم)

الله ينتقم لقتل الحسين سبعين الفا وسبعين الفا

يقول سعيد بن جبير: سمعتُ عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: قال (ص): (أتاني جبريل فقال: يا أخي يا محمّد، يقول لك الله تبارك وتعالى لقد قتلتُ بيحيى بن زكريا سبعين ألفاً، وإنّي قاتلٌ بابنِ بنتِك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً).

رابعا:دائما حزب الشجرة الملعونة يرمى الشيعة بالبدعة لتفجعهم وبكائهم على الحسين

مصادر السلف تثبت بكاء النبي على أصحابه البررة عن عائشة قالت:فلمَّا مات عثمانُ بنُ مظعونٍ كشف النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الثوبَ عن وجهِهِ وقبَّلَ بين عينيهِ وبكى بكاءً طويلًا ، فلمَّا رُفِعَ على السريرِ قال : طُوبَى لكَ يا عثمانُ لم تَلْبَسْكَ الدنيا ولم تَلْبَسْهَا.:ابن انظر ابن عبدالبر في الاستذكار- الصفحة أو الرقم:2/645خلاصة حكم المحدث:متصل مسند من وجه صحيح حسن
عنِ ابنِ عُمرَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لما رجعَ مِنْ أُحُدٍ فَجعلَ نساءُ الأنصَارِ يبكينَ على مَن قُتلَ مِنْ أزواجِهنَّ قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ولكنَّ حمزَةَ لا بَواكيَ لَهُ قال ثمَّ نامَ فاستنبَهَ وهُنَّ يبكينَ قالَ فَهُنَّ اليومَ إذًا يبكينَ يندُبنَ حَمزَةَ..انظرابن كثيرفي البداية والنهاية- الصفحة أو الرقم:4/49خلاصة حكم المحدث:على شرط مسلم

خامسا:كثيرا من روايات السلف تريد ان تظهرالامام الحسين بانه غيرمتفهم لاحوال العراق وانه استعجل في خروجه وانه لم ينصت لنصائح ابن عباس ومحمد ابن الحنفية دع عنك ابن عمر فانه كان يروج للصلاة خلف كل بروفاجر وانه مع من غلب ..الخ او عبد الله ابن الزبيروسنذكر رد الامام الحسين عليه وهذه الروايات ساقطة ومن تصنيع الامويين لاجل الطعن في الحسين وانه فشل في حركته لانها غيرحكيمة وغير مدروسة ويمكن تفنيد تلك المزاعم منها:

1-ان ابن عباس وابن الحنفية كانوا يعتقدون بعصمة الامام الحسين فلايعترضوا عليه ويعرفون عظيم منزلة الحسين حيث كان حبر الامة ابن عباس يأخذ بزمام فرس الامام ويسير خلفه

حبرالامة ابن عباس يسيرفي ركاب الامام الحسن والحسين

ذكرواان ابن عباس يأخذ الركاب للحسن والحسين إذا ركبا ، ويرى هذا من نعم الله عليه . وكانا إذا طافا بالبيت يكاد الناس يحطمونهما مما يزدحمون عليهما للسلام عليهما ، رضي الله عنهما وأرضاهما. تاريخ ابن كثير البداية والنهاية في احداث سنة 49 ص193

2-حبر الامة ابن عباس كان واعيا لنهضة الحسين الإلهية بما سمعه من النبي (ص)بالتبشير بنهضته ولزوم نصرته

3- ان حبر الامة ابن عباس لازم الامام علي واغترف من مكنون علمه وكان معه بعدروجعهم من (صفين) ووقوفهم على عرصات كربلاء وسمع ندب الامام علي لولد سيد الشهداء الحسين واصحابه الابرار.

السلف يؤكد وقوف اميرالمؤمنين الامام علي على عرصات كربلاء

أخرج أحمد في المسند قال: نا محمد بن عبيد، نا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجى، عن أبيه، أنه سار مع علي عليه السلام، فلما جاءوا نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: أصبر أبا عبد الله، أصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذ؟ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان: قلت: يا نبي الله! أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بلى، قام من عندي جبريل قبل، فحدثني: أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أشهدك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.
– أخرج نصر بن مزاحم في كتابه (صفين) عن سعيد بن حكيم العبسي، عن الحسين بن كثير، عن أبيه: أن عليا أتى كربلاء فوقف بها فقيل: يا أمير المؤمنين هذه كربلاء، قال: ذات كرب وبلاء، ثم أومأ بيده إلى مكان فقال: هاهنا موضع رحالهم، ومناخ ركابهم، وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال: ها هنا مهراق دمائهم.
– وأخرج الحافظ أبو نعيم في دلائل النبوة، بالإسناد عن أصبغ بن نباتة قال: أتينا مع علي موضع قبر الحسين فقال: هاهنا مناخ ركابهم، وموضع رحالهم، ومهراق دمائهم، فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض.

ذكر الخوارزمي حديثا أخرجه الحافظ الطبراني عن شيبان وكان عثمانيا قال: إني لمع علي إذ أتى كربلاء، فقال: في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلا شهداء بدر.
فقال: وفي رواية أن أمير المؤمنين عليه السلام لما سارإلى صفين نزل كربلاء وقال لابن عباس: أتدري ما هذه البقعة؟ قال: لا، قال: لوعرفتها لبكيت بكائي، ثم بكى بكاء شديدا، ثم قال: ما لي ولآل أبي سفيان؟ ثم التفت إلى الحسين وقال: صبرا يا بني فقد لقي منهم أبوك مثل الذي تلقى بعده

4-اعتراف ابن الزبير بجليل مقام الحسين والامام الحسين يحذرابن الزبير

وفي يوم التروية التقى الامام الحسين بان الزبير بين الحجر والباب فقال له ابن الزبير : ان شئت أقمت فوليت هذا الأمر آزرناك وساعدناك ونصحناك وبايعناك فقال له الحسين : ان أبى حدثني أن بها كبشا يستحل حرمتها فما أحب أن أكون ذلك الكبش فقال له ابن الزبير : فأقم ان شئت وتوليني أنا الأمر فتطاع ولا تعصى فقال : وما أريد هذا ثم انهما أخفيا كلامهما.انظرتاريخ ابن عساكرح – 648 ، وابن كثير 8 / 166

سادسا:من أساليب الشجرة الملعونة وشياطينها الطعن والتسقيط بالنهضة الحسينية وان خلافة يزيد الكفرهي امتداد لخلافة النبي وان الحسين قتل بسيف جده لحروجه على الطاغية يزيد العهروالفجوركما روج لتك الفكرة الضال المضل الناصبي ابن العربي في قواصمهم وطاماته الشريرة وهذه فرية ملعونة وكذبة مدسوسة لعن الله قائلها ومروجيها من السلف والخلف

هذه المقولة نسبها بعض أهل السنة إلى ابن العربي كالمناوي والألوسي والسيوطي وابن حجر المكي وابن خلدون , قال ابن حجر المكي في (المنح المكية : ( وابن العربي المالكي فإنه نقل عنه ما يقشعر منه الجلد ، إنه قال : لم يقتل يزيد الحسين إلا بسيف جده ) وكذا ابن خلدون قال : ( وقد غلط القاضي أبو بكر بن العربي المالكي في هذا فقال في كتابه الذي سماه بالعواصم والقواصم ما معناه أن الحسين قتل بشرع جده

ولعل مقولته تلك حرفت من قبل مرتزقة المعممين اوأولت ودست عليه فهو يقول في العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية (1 / 232):وما خرج إليه أحد إلا بتأويل، ولا قاتلوه إلا بما سمعوا من جده المهيمن على الرسل، المخبر بفساد الحال، المحذر من الدخول في الفتن. وأقواله في ذلك كثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم (2) «إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنًا من كان» . فما خرج الناس إلا بهذا وأمثاله.أ.هـ

ابن عربي في قواصمه يعترف بان الحسين نهض لاحقاق الحق

العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية(1 / 231): 🙁 واستمر غضبًا للدين وقيامًا بالحق.)

الامام الحسين نهض امتثلا لامرالله وجده (ص)

إن الإمام الحسين عليه السلام تجسيدا لما صرحت به الآية الكريمة: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلحون) آل عمران: 104

وامتثلا لأمررسول الله (ص) الذي قال (ص) :(إنَّ رَحى الإسْلاَمِ سَتَدُورُ، فَحَيْثُ ما دارَ القُرْآنُ فُدوروا بِهِ، يُوشِكُ السُّلْطانُ وَالقُرْآنُ أنْ يَقْتَتِلاَ ويَتَفَرَّقا، إنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ مُلوكٌ يَحْكُمونَ لَكُمْ بِحُكْمٍ، وَلَهُمْ بَغَيْرِهِ، فَإنْ أطَعْتُمُوهُمْ أضَلُّوكُمْ، وإنْ عَصَيْتُموهُمْ قَتَلوكُمْ. قالوا: يَا رَسولَ اللهِ، فَكَيْفَ بِنا إنْ أدْرَكْنا ذلِكَ؟ قالَ: تَكُونُونَ كَأصْحابِ عيسى: نُشِروا بِالمَناشِيرِ وَرُفِعوا على الخَشَبِ، مَوْتٌ في طاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ حَياةٍ في مَعْصِيَةٍ») الدرّ المنثور: ج3، ص125. ميزان الحكمة: ج1، ص167، ح908

وعنه (ص): «سَيَكونُ عَلَيْكُمْ أئِمَّةٌ يَمْلِكونَ أرْزاقَكُمْ، يُحَدِّثونَكُمْ فَيَكْذِبونَكُمْ، وَيَعْمَلونَ فَيُسيئُونَ العَمَلَ، لاَ يَرْضَوْنَ مِنْكُمْ حَتّى تُحَسِّنوا قَبيحَهُمْ، وتُصَدِّقوا كِذْبَهُمْ، فَأعْطُوهُمُ الحَقَّ ما رَضُوا بِهِ، فَإذا تَجاوَزوا فَمَنْ قُتِلَ على ذلِكَ فَهُوَ شَهيدٌ». كنز العمال: 14876. ميزان الحكمة: ج1، ص167، ح910.

وعنه (ص): «لَتَأمُرُنَّ بِالمَعْروفِ وَلَتَنْهُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أولَيَعُمَّنَّكُمْ عَذابُ اللهِ» وسائل الشيعة: ج11، ص407، ح12. ميزان الحكمة: ج6، ص2580، ح12734.

قوله (ص): «إذا تَرَكَتْ أمَّتيَ الأمْرَ بِالمَعْروفِ والنَّهْيَ عَنِ المُنْكَرِ فَلْيُؤْذَنْ بِوِقاعٍ مِنَ اللهِ جَلَّ اسْمُهُ. بحار الأنوار: ج100، ص78، ح33. ميزان الحكمة: ج6، ص2580، ح12733.

وجاء في حديث للنبي الأكرم (ص): «إنَّ النّاسَ إذا رأوُا الظّالِمَ فَلَمْ يأخُذوا عَلى يَدَيْهِ، أوشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقابٍ مِنْهُ» كنز العمال: 5575، أقول: في معناه أحاديث كثيرة، راجع: كنز العمال: ج3، ص66 إلى آخر الباب. ميزان الحكمة: ج6، ص2580، ح12735

إن دفع الظلم والعدوان والفساد ومقارعة الظالم واجب ، وما ورد في قوله (ص): «فلم يغير عليه بفعل ولا قول، كان حقا على الله أن يدخله مدخله».

الامام الحسين بنهضته اسقط مشروع معاوية الكسروي للتوريث الذي يعتبره العلامة ابن خلدون سرتقهقرالامة

القران والنبي يوصي باهل بيته

قال تعالى 🙁 ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودّة فِي الْقُرْبى)الشورى: 23.
الأحاديث الشريفة في ذلك كثيرة ، نذكر منها:
روى إبراهيم بن معقل النسفي (الحنفي) المتوفى سنة (295) في تفسيره عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لمّا نزل قول الله تعالى:(قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى).
قالوا: يا رسول الله، من قرابتك الذين وجبت علينا مودّتهم؟
قال (ص): علي وفاطمة وابناهما. تفسير النسفي بهامش تفسير الخازن/ ج4/ ص94
وروى ابن كثير (إسماعيل القرشي الدمشقي) الفقيه الشافعي، في (تفسيره) عن أبي إسحاق السبيعي قال: سألت عمرو بن شعيب عن قوله تعالى(قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى).
فقال: قربى النبي (صم)تفسير القرآن العظيم/ الجزء الثالث/ سورة الشورى
ونقل (سيد قطب) في تفسيره (في ظلال القرآن) عند تفسير هذه الآية ـ إلى أنْ قال ـ:
قال عبد الملك بن ميسرة: سمعت طاوساً يحدث عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنّه سئل عن قوله تعالى: (إِلاَّ المودّة فِي الْقُرْبى).فقال سعيد بن جبير (رضي الله عنه): قربى آل محمد. في ظلال القرآن/ (الجزء 25) / سورة الشورى

ماذا تقولون إنْ قالَ النبيُّ لكم ماذا فعلتم وأنتم آخر الأُممِ
بعترتي وبأهلي بعد مُفتقَدي منهم أُسارى وقتلى ضُرِّجوا بدمِ
ما كان هذا جزائي إذ نصحتُ لكم أن تخلفوني بِشَرٍّ في ذَوي رحِمي

ابن تيمية ومبغض اهل البيت

اعلموا أن من أبغض آل بيت النبوة فليس له من الإسلام نصيب، قال ابن تيمية عندما سئل عن بغض آل البيت: (من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً)انظر جموع الفتاوى (487/4) ….وللحديث صلة