نقلة نوعية كبيرة تلك التي تشهدها شبكة الاعلام العراقي بكافة مديرياتها واقسامها المتعددة حيث حققت الشبكة افضل الانجازات للمتلقي العراقي من برامج منوعة ودراما تلفزيونية واذاعية وبرامج توعوية وتثقيفية ، ومنذ تسلم السيد محمد عبد الجبار الشبوط المسؤولية كمديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي سقطت رؤوس كبيرة من الفاسدين والمفسدين في الشبكة وذلك بفضل الحكمة والادارة الصحيحة لشبكة الاعلام العراقي ، وبالطبع فإن لتلك الرؤوس الفاسدة التي ابتليت بهم الشبكة مصالح مشتركة مع بعض الشخصيات والتي تلفض انفاسها الاخيرة بعد الحملة التصحيحية الادارية في شبكة الاعلام العراقي ، خلال هذه الفترة كانت الحرب خفية ولكنها تحولت الى مكشوفة خلال الايام القليلة الماضية وبالتاكيد فإن هذه الحرب سيكون الشبوط هدفها الرئيس وهو المدير العام للشبكة فيتهموه تارة بالتلكؤ في ادارة الشبكة ، وتارة اخرى يتهم بانه متكبر على موظفيه !! وثالثة يتهم بانه ابعد الناجحين عن اختصاصاتهم !!.
إن نظرة تحليلية بسيطة لما يدور في الخفاء او العلن من هذه الحرب نجد إن الرؤوس التي تم ابعادها من الشبكة الى اقسام اخرى هي من تقود هذه الحرب ، وعندما قام السيد الشبوط بضخ دماء شابة في قناة العراقية مثلا نجد ان القناة حققت نتائج كبيرة وحصدت عدة جوائز محلية وعربية .
ومن الواضح لكل مطلع نجد ان صفحات التواصل الاجتماعي تنشر يوميا عشرات الكتابات والاراء عن الموضوع ، ولكن المميز في الامر إن نسبة التعليقات الايجابية بحق الشبكة ومديرها العام تشكل 92% وهذا دليل واضح على دعم ومساندة الاغالبية العظمى من موظفي الشبكة لمديرهم العام حيث يذكرون له انه هو من قام بزيادة رواتبهم ووفر لهم المناخات المناسبة للعمل سواء المرئي او المسموع او المقروء ، ومما سبق هذه دعوة من موظفي شبكة الاعلام العراقي الى جميع الشخصيات الوطنية المخلصة والشخصيات الاعلامية الى مساندة هذا الشخص وتقديم الدعم المعنوي له لانه لايوجد شخص ينكر لهذا الشخص تاريخه الاعلامي والنضالي الكبير .