المؤسسات التي لوثتها المحاصصة كلها ترفض ألآصلاح الذي يطالب به الشعب العراقي وفي مقدمة هذه المؤسسات هي شبكة ألآعلام العراقي التي أصبحت أيام الشبوط تعج بالفوضى التي جعلت موظفي الشبكة يرفعون أصواتهم المعترضة بعد أن كانوا يكتفون بالهمس .
شبكة ألآعلام العراقي ومن خلال المدراء وأعضاء  ما يسمى بمجلس ألآمناء  الذين تولوها على طريقة زواج الشغار ” وهو زواج قبلي محرم في الشريعة ألآسلامية كان شائعا لدى بعض العشائر ويسمونه ” كصة بكصة ” أي رجل يتزوج أخت الرجل ويزوجه أخته في نفس الوقت دون أن يؤخذ رأي البنت ؟
الشعب العراقي فرض عليه زواج الشغار في كل مؤسساته ودوائره وبرلمانه ومجالس محافظاته دون أن يؤخذ رأيه , وهذه الحالة مهما طالت لايمكن أن تستمر
متى يصوت الشعب العراقي على أيقاف مهزلة ألآنتخابات المخترقة بالتزوير وخطف أرادة بعض المواطنين بألآغراءات التي ثبت عدم صحتها وعدم مشروعيتها حتى يعاد أنتخاب البرلمان ومجالس المحافظات التي أصبحت جثث ميتة تنتظر من يدفنها , مثلما صوت الشعب البريطاني على الخروج من ألآتحاد ألآوربي؟ من المسؤول عن هذا الترهل الذي تعاني منه شبكة ألآعلام العراقي فلا مقدمو البرامج يمتلكون كفاءة التقديم , ولا مديرو الحوارات يمتلكون ثقافة الحوار ولا وجوه مجلس ألآمناء معروفة بالخبرة والكفاءة المهنية , حتى المراسلين الحربيين تركوا على أمكاناتهم المهنية المتواضعة فظلت الكاميرا أكبر منهم ولم يستطيعوا التحكم بها رغم أخلاصهم وشجاعتهم ألآ أنهم ضيعوا فرصا لآظهار الوجه الشعبي في الفلوجة سواء كان نازحا أو مؤيدا للتحريض أو حاضنا للدواعش وكل هذه النماذج كانت موجودة في الفلوجة التي لم تعرض مساجدها وما جرى فيها ومستشفياتها وما حل بها ومدارسها وما مصيرها وما هي فضائح شرطة حسبة داعش ومحاكمها التي يسمونها بالشرعية , ولماذا لم يعط شيوخ العشائروشيوخ الدين  المناهضين لداعش فرصتهم وكانوا يزجون في لقاءات مبتسرة مع من يسمونهم محللين سياسيين وكلهم نتاج المحاصصة ومع ما يسمى بالخبراء ألآمنيين الذين أثبت العدد القليل منهم جدارة وظل ألآخرون يكتفون بوضع المناديل الملونة في صدورهم ظنا منهم أن تلك موضة الظهور المتألق لآنهم لايعرفون أن التألق لايتم ألآ بألآفكار المستنيرة والمعرفة ألآستراتيجية .
شبكة ألآعلام العراقي التي أصبح مديرها فيصل ريكان الذي لايعرفه الجمهور العراقي صاحب مرجعية منح الثقة مثلما لا تعرفه ميادين ألآعلام مثلما لا أحد يعرف أين صار الشبوط ؟ وكيف تمت أقالته أو عزله أو أحيل على التقاعد ؟ وهل سيحاسب على الفوضى التي خلفها والتي لاينقذها مؤتمر شبكة ألآعلام ألآخير الذي جاء على طريقة : وقصيدة قد قلتها … ليقال من ذا قالها
تأتي الملوك غريبة … ليقال من ذا قالها ؟
هي مؤتمرات جوفاء لآنها تكرر وجوه الفشل والفساد التي رفضها الشعب العراقي
فما معنى أن يظهر من يدعي أنه يمثل المركز العراقي للتنمية ألآعلامية ؟ وهو المدعو عدنان السراج وهو من مخلفات نوري المالكي حيث أصبح مديرا عاما في وزارة الشباب والرياضة وسمى نفسه دكتورا وهو لايملك شهادة الدكتوراه وأنما يملك دبلوما من الجامعة اللبنانية كما أعترف هو ودبلوم عدنان السراج هي عن حياة السيد محسن الحكيم ؟ وهي مثلها مثل مائتي دكتوراه عن القائد الضرورة ومن يريد أحترام شهادة الدكتوراه عليه سحب هذه الشهادات التي تمثل حقبة التزوير وتدمير الحياة ألآكاديمية في العراق , والوجه ألآخر هو من يسمي نفسه ممثل حقوق ألآنسان ولا أحد يعرف من جعله ممثلا لحقوق ألآنسان وما هي نتاجاته لحقوق ألآنسان ؟ وما موقف مفوضية حقوق ألآنسان من ذلك وأن كانت هي كذلك نتاج المحاصصة التي أدت الى تضخم مؤسسات الدولة دون أنتاج حقيقي , أن الذين يعرفون التنظيم ألآداري ويحترمون دولتهم لايسمحوا بوجود وزارة لحقوق ألآنسان ومفوضية لحقوق ألآنسان وأخرين يدعون بتمثيلهم لحقوق ألآنسان بعد أن فشلوا في كل شيئ كالمدعو وليد الحلي الذي لم يحصل على نصاب الفوز في أنتخابات عام 2014 مع قائمة ما يسمى بدولة القانون التي أوصلت النكرات والمزورين والمهربين الى البرلمان ومجالس المحافظات ووليد الحلي لم يفز مما يعني أنه لاشعبية له عند أهالي محافظته فمن هو المسؤول عن ظهوره في فضائية شبكة ألآعلام العراقي ومثل ما يقال عن هؤلاء يقال عن المدعو علي الموسوي الذي ظهر في مؤتمر شبكة ألآعلام العراقي ألئن نوري المالكي عينه مستشارا أعلاميا لرئيس الوزراء على قاعدة أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه , 
ويظل المدعو علي الشلاه الذي عينه المالكي رئيسا لمجلس أمناء أتصالات شبكة ألآعلام العراقي ضمن محاصصة ألآحزاب الفاسدة , وعلي الشلاه هو تكرار للوجوه التي خدمت مرحلة ظلامية في تاريخ العراق فمن كان خادما عند لؤي حقي ولؤي حقي من حاشية زير النساء الذين كان يختطف بنات بغداد الى نادي الصيد حيث يكون الجنس وليمة أبناء السلطة الذين سخروا كل شيئ لآهوائهم مثلما كان فرعون مصر يذبح الرجال ويستحيي النساء ؟ 
فيا شرفاء العراق حتى لاتظل شبكة ألآعلام العراقي تحت هيمنة المعمم المدعو حليم الزهيري والمعمم المدعو علي العلاق الذين يستقوي بهم الطامح لرئاسة شبكة ألآعلام المدعو جهاد أبو رغيف , أرفعوا أصواتكم لآنقاذ المؤسسات العراقية وفي مقدمتها شبكة ألآعلام العراقي من هذا الترهل وألآحتكار المستمر الذي تفرضه أحزاب السلطة بعنوان أفتراضي غير مشروع يسمونه الحق ألآنتخابي الذي جعل من خضير الخزاعي نائبا لرئيس الجمهورية وجعل من خالد العطية رئيسا لهيئة الحج والعمرة وجعل من وزارة العدل يكون وزيرها خريج الحاسبات وهي أستباحة لهيبة الدولة كما يستبيحها عمار الحكيم بزياراته للآردن وقطر والكويت مثلما أستباح مطار بغدا بشركة فلاي بغداد ومثلما أستباح صالح المطلق ومن معه أرصفة مواني الجنوب التي لاتملك الدولة العراقية رصيفا واحدا منها والذين مع صالح المطلق هم   من يديرون غسيل ألآموال العراقية في عمان , وشبكة ألآعلام العراقي تدير ظهرها لكل ما يسقط هيبة الدولة ويعبث بالمال العراقي حتى بلغ ألآمر بكريم حمادي في برنامجه المسمى تحت خطين أن  يعترض على أحد الضيوف الذي أنتقد السياسيين في أدائهم ؟