23 ديسمبر، 2024 6:46 ص

المسلمون اخوة في الموت ولحظات الكبريت وما بينهما صراع لأجل التطاول في البنيان والفخر بأسلافهم ، العدالة لا تخرج من رحم الحرب ، هنا تأتي الارزاق على الشبابيك السوداء التي طمست الأحلام والفقراء ..!

ذات عقدين لمَ يتغير سوى الانسان ، الأرض تدور ، والفصول تتعاقب ، والشمس تعطي الحدائق ذلك الألق..!

هذا البيت الفاخر الذي تحيط بهِ الكامرات الحرارية ، وموقف السيارات انظف من شرف الحرة ، والورد أنأى عن ابصارنا ، كل هذا يعود لقصاب الامس ورمز اليوم ..!

انه العمل الدؤوب ، والرزق على شبابيك الظلام ..!

سعر هذهِ السيارة التي يلهو بها هذا المراهق ماهي الا لقمة العيش التي سرقها اباه على حين غفلة منا ولكن الله لا يغفل ولا ينسى ..!

يمضي المُنقذ نحو اجتماع ليناقش بهِ كيفية انقاذ البسطاء الذين تركهم وراءه يفترشون الأرصفة ويبيعون الوقود ، وذات يوم المنقذ شعر في قلق لان سيارته بدأت تسير ببطء وخاف من عيون الشعب ، واذا هو مطب صغير يؤكد لهُ نسف القانون ، ومضى مطمئن ان الأمور مازالت سيئة والرزق لشباكه وحده..!

انه نجار البارحة زعيم اليوم..!

افكر ان اقترب من المُنقذ الا أن اطفال الشهداء ، الامهات ، الاغنيات الحزينة ، يعطون أيمان ان فرعون لم يأخذ من امتلاكه الا العار ..!

في وطني أما غارق في الترف او القرف والأولى تعتمد على ترك مبدأ الثانية..!