شاهدان على الشّأن العراقيّ د. «مِشعل بن فهم السّلمي»، رئيس البرلمان العربي، في دِمَشق بالتزكية، للمرّة الثانيّة على التوالي لمُدّة عامين، ونائبه «ظافر العاني».
ثورة 14 تُمُّوز والسّترات الصَّفراء الحُرَّة في فرنسا والعراق، في الاُولى وفد اتحاد نقابات العُمّال الفرنسيّة قابلَ الجّنرال ديغول فقال: “ فخامة الرَّئيس، أوضحنا غيرَ مرَّة مطالبنا لأسلافك رؤساء الجمهورية…”. الجّنرال قاطعَ قائلا: “ إنك على خطأ. فديغول ليس له سلف!”.
خليفة هتلر.. هُتاف شكر لخليفة هتلر المُستشارة زعيمة الحزب الدّينيّ المسيحيّ
(يُقابل حزب الدّعوة الإسلاميّة في عراق مرَّ بذات ظروف الدّكتاتوريّة وحرب الحُلفاء والاحتلال)
، أنجيلا ميركل، شكرها حزبها الحاكم بعد 18 عاماً من زعامته واثقاً مِن اختيارها لخليفتها بخلاف أركان (حزب الدُّعاة !) الزُّماة. في نهاية خطبة وداعها وقف أركان حزبها الدّيمقراطيّ يهتفون لعشر دقائق متواصلة: شكراً أنجي Danke Angie!، لتحبس دموعها، بمُناسبة امرأة مسكوفيّة مُعمِّرة مُخضرَمة، قالت كلمتها الحقّ ورحلت إلى دار الحقّ؛ أعلن المجلس الرّئاسي للمُجتمع المدني وحقوق الإنسان مساء أمس في بيان له، إن أقدم ناشطة حقوقيّة روسيّة بارزة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ليودميلا أليكسييفا Lyudmila Alexeyeva، توفيَّت في عاصمة الاتحاد الرُّوسيّ موسكو ذات المبنى العتيد الكرملين بقِبابه البصليّة القيصريّة. وقد أشادَ بعملها الصّالح، سيّد قصر الكرملين الرّئيس الرُّوسي فلاديمير بوتين، كما صرّح المُتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “إن الرَّئيس يُثمّن إسهامات ليودميلا أليكسييفا في تنمية المجتمع المدني في روسيا”. شاركت أليكسييفا عام 1976م في تأسيس “مجموعة هلسكني في موسكو Moscow Helsinki Group” الّتي تعرَّض أفرادها للاعتقال والحبس والنفي. واضطرت البطلة ذاتها للهجرة عن وطنها إلى الولايات المُتحدة حيث عاشت منفية، وظلَّت أليكسييفا تدافع عن المُنشقين السُّوفييت إلى ما بعد العصر السُّوفييتي، وعادت إلى روسيا عام 1993م. وفي عام 2009م منحها البرلمان الأُورُبي جائزة زاخاروف بالمناصفة مع مجموعة ميموريال لحقوق الإنسان.
صحيفة «كيهان» الإيرانيّة المُحافظة، في افتتاحيّتِها الأحد، أفشت خطة للولايات المُتحدة الأميركيّة وتبعها وليّ عهد السَّعوديّة القاتل MBS، الدّاعي لسحق مُعارضة مهلكته ونقل عدوانه إلى داخل إيران، لاغتيال قيادي شيعي من اجل تأجيج الشّارع واشعال فتنة الصّراع الشّيعيّ الشّيعيّ “اميركا والسَّعوديّة تحالفتا لايذاء العراقيين وادخالهم في مآزق ونزاعات لكي لا يعيشوا حالة الاستقرار والامانفانهما عادا للعبتهما القديمة الضَّرب على وتر جديد يحاولون من ورائه ايجاد شرخ كبير في النسيج العراقي المُنسجم الذي لايمكن اخفاؤه الصّف المُوحد في العراق السَّد المنيع ضدّ المُؤامرات الاميركيّة السَّعودية، فتوجَّهت انظارهم إلى تمزيق هذا الصَّف من خلال توفير اسباب الصّراع السّياسي بجذب بعضهم نحو مُحورهم ليقفوا في وجه اخوانهم وقد شاهدنا حالات الشَّدّ الشّيعيّ الشيعيّ في الموقف السّياسيّ ولحد اللحظة عرقلة إكمال تشكيل الحكومة الجَّديدة. الامر لم يقف عند هذا الحدّ بل ان اميركا والسَّعودية عملا على تطوير النزاع لينقل إلى العنف بتأجيج الصّراع وبوادره تحريك عُملائها لاغتيال إحدى القيادات الشّيعيّة مِن تكتل سياسي في بغداد. لذلك بادرت المَرجِعية العُليا لقطع الطَّريق على أعداء العراق والعراقيين مِن ان يحققوا اهدافهم بالتحذير مِن العُنف السّياسي واعتبرته امراً مرفوضاً لايليق بالعمل السّياسي
(استخدام وسائل غير مشروعة للوصول إلى اهداف سياسيّة كقتل الخصوم وتهديدهم وتخويفهم وارعابهم وإلصاق التهم بهم دون دليل والطّعن في سيرتهم)”. أو استخدام خائن القسم الرّئاسيّ والدّستور «برهم صالح»، التشريفي لتعويض فشله
(انقلبت على حزبه، وفشل خارجه، فعادَ إليه، وقف أمام صندوق استفتاء الانفصال مُعلناً تأييده وألقي كلمته عن مُستقبل الدّولة الكُرديّة الموعودة، بتمدّد رئاسة الجُّمهوريّة خلافاً للدّستور؛ على حساب رئاستي الحكومة والبرلمان)
، بتكليفه لـ«عادل عبدالمهدي»، واهب ما لا يملك ربع مليون برميل نفط عراقيّ على طريقة رفيقه السّابق صدّام، إلى مَن لا يستحقّ «برزاني».
شاهدان على الشّأن العراقيّ؛ عراقي وكويتي الأوَّل يخصّ التيّار الصّدريّ، والثانيّ يتذكّر مقبرة جماعيّة لأبرياء عراقيين في الكويت، توثيق الضَّمير للتأريخ بين يديّ مَن يتصدّى ويتحرّى لكتابته، بعدَ أن فرغ الحُكّام مِن تلفيق التأريخ المجروح للعراق الجَّريح. يا هذه الدُّنيا أصيخي واشهدي!.
https://www.youtube.com/watch?v=Nfa2Ife6F_g
https://www.youtube.com/watch?v=tcAcqDNmpU4
شرطي كويتي يعترف با اعدام 50 مواطن عراقي بريء في الكويت من دون ذنب قبل 23 سنه من قبل وزارة الداخلية
www.youtube.com