“ اللَّهُ { نُورُ } السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ.. لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ ” (سورَةُ النور35).
“ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ” (سورَةُ مريم 10، آل عُمران 41):
مُقدِّمة النشرة الخبريّة ماگدرت تتحمّل غزل المُتصابي المايع { صباح }، يگللّها معنى إسمي واسمك واحد!. اشتكت لأخوها، اخوها گاللها:
– ولا يهمچ باچر أنتظرچ بباب المحطّة وأشوف الشَّغلة وراح اشوف شغلي ويه العمّ المايع. فعلاً شاف بعينه!. لزم المتحرّش ودگ وين ما يوجعك. و( صبّوحي ) يصيح بصوته الأنعم مِن صوت «عمّار الحكيم»: أويْ !.
بهالأثناء وگفتت سيّارة تكسي ونزل مِنها السّايق ولزم المُتحرش وكتلة كتلة اخو لخيته؛ غسل وتشحيم. اجت سيّارة نجدة الآداب واخذتهم للمركز. المُحقق گال:
– مايخالف الأخ اخو الأخت اللّي تحرَّش بيها هلشايب المُتأنق البَطِر الأشِر ( يقصد: الأگشر )، لكن ما أفتهمت انتَ شلك دخل، تعرفهم، جيرانهم، لو گرايبهم؟!. رد سايق التكسي بدم ابرد مِن جباه الخاملين في زمَن كورونا:
– والله سيّدي عبّالي صدگ استقالت حكومة تصريف الأعمال!.
أمس الأوَّل ذكرى 3 أيار 1991م، مُنظَّمة الاُمم المُتحدة للتربيّة والعلوم والثقافة (UNESCO) إعلان اليوم العالميّ لحرّيّة الصَّحافة World Press Freedom Day؛ تبنته الجَّمعيّة العامَّة للاُمم المُتحدة، عام 1993م (وتبناه دستور العراق الدّائِم عام 2005م)، تحت شعار “ الصَّحافة دون خوف أو مُحاباة ” روح نداء الثورة مِنبر “ كتابات ” النيّر هذا، حتى نازلة جائِحة داء كوفيد-19 المُستجد.
“ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلّا مَن رَّحِمَ ” (سورَةُ هُود 43). الكُسَعِـيّ قبل الإسلام اسمُه «مُحارب بن قيس» مِن كسعة عجلان، أسِفَ لكسرهِ قوسه ظنّاً مِنه أنه أخطأ هدفه ليلاً. الفرزدق اسمُه «همام بن غالب بن صعصعة الدّارمي التميمي» (38هـ 641م- 114هـ 732م). كنيته أبو فراس مِن شُعراء العصر الاُمويّ وُلِد في “ كاظمة ” كويت، مِن أهل البصرة مُوالٍ لآل بيت النبيّ، سُمّي الفرزدق لضخامة وتجهّم وجهه، بما يُشبه الرَّغيف. قيل لولا شِعر الفرزدق لذهب ثلث العربيّة. أنشد في الإمام «زين العابدين»:
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ * وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ.
وأيضا: نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِـيّ لما غدت مِنّي مُطَلَّقَـةً نَـوَارُ * وَمَا فَارَقْتُهَا شِبَعاً، ولكن رأيت الدّهْرَ يَأخُذُ مَا يُعَـارُ.
نَوَّار: مُشرق، اسم لشهر آيار الجّاري، «نوار بنت أعيُن بن طبيعة» طليقة الفرزدق.
عام 1922م وُلد السّوداني «إدريس جمّاع»، أنشد أبلغ بيت شِعر مُعاصر:
.. والسَّيفُ في الغِمدِ لا تُخشى مضاربُه * وسيفُ عينيكِ في الحالينِ بتّارُ !.