23 ديسمبر، 2024 9:17 ص

سُئلت بنبرة

الغريب
عن وطني
وانا في
وطني
من أنت
فأجبت صارخًا
يابن زانية الفتن
ازح لثام الوطن
عن حقد وجهك
ضحك بأستهزاء
تاركٌ سم السؤال
يبث الشكوك
في عقلي
وعلامة الاستفهام
تنتحل اسم
السائل
ثم علمت الاجابة
عندما القى بي
العراق
إلى الحدود
فغادرت إلى
وطنٍ
فيه كل مقومات
الانتماء
إلا أمي
وهناك لم يختلف
الامر سوى أن
النيل أسند النهرين
بماء الاهرامات
ليتشارك مع
نبوخذنصر
دموع الحضارة
لكن مشاهد
التراجيديا
مع صديقي المصري
اوقفها سؤال
شرطة الحدود
من أي بلد أنتم
فاجبت
نحن من بلدانٍ أرخت
سراويلها من ثم اشتكت
عيون الناظرين