أتمنى والأماني غير ممنوعة ، وقد أكون على ( خطأ ) و جَلَّ من لا يُخطئ ، ولكنها تبقى أمنية ربما تلتحق بأخواتها من الأمنيات في إنتظار مكان لها في (سلة المهملات) .
لون أن مجموعة من أصحاب (المواكب ) التي تذهب الى (زيارة الإمام الحسين عليه السلام ) كل عام … وكمبادرة ( إنسانية ) منها تقرر ان تبقى في مدينتها سنة وتذهب في السنة التي بعدها أي ( سنة زيارة و سنة بقاء ) .. ولكن لماذا البقاء ؟؟؟ هنا نكون قد وصلنا الى بيت القصيد ( رباط الكلام ) البقاء من أجل مشروع إنساني ، هو مشروع ( البناء ) … إنه بناء يُرضي الله والحسين … ترميم واصلاح بعض بيوت ( المساكين والفقراء ) التي لا تصلح أحياناً لسكنى (البشر) مع كامل إحترامي للساكنين … والله رأيت كما يرى غيري عوائل يُرثى لحالها من قساوة (الجو) صيفاً و شتاء ، وأطفالاً يتخطفهم الموت ، وهم يسكنون بيوت (الصفيح) وما شابه… لو أنفق هؤلاء الأخوة (اصحاب بعض المواكب) ما جمعوه وأعدوه من مبالغ مالية على هذا المشروع ( ترميم بيوت المساكين ) لكان لهم أجراً عظيما ، وهم يعلمون قبل غيرهم ان الحسين ما خَرَجَ إلّا من أجل الإصلاح ، وهذا وجه عظيم من وجوه الإصلاح ، عندها نكون قد خرجنا مع الحسين ولنفس أهدافه .. والسنة التي تليها نذهب الى (كربلاء) للزيارة ونترك فرصة (البناء) لمواكب أخرى وهكذا يتم (التناوب) ضمن تنسيق المواكب مع بعضها حتى يصبح العمل منظماً وفق شعار (سَنة زيارة وسَنة عمارة ياحسين ) والله من وراء القصد .
ملاحظة : أرجو من الأصدقاء من لديه ملاحظة أو مقترح لتطوير (المشروع) ان يطرحها للإستفادة .