مازالَ جسدكِ فتياً يختزنُ أسرارَ جبروتهِ صعبُ الوصول وجنائنكِ شااااااهقاتٌ كـ عناقيدِ الكروم معلّقاتٌ لا سوتيانَ يحملُ كنوزَ لذّتهما السمراءَ وعيونكِ غزلانٌ غارقة في سلالِ الشَبَق المجنون , مَنْ ذا الذي يُحيطُ بجمالِ أبوابكِ الغااااااااارقات أيّتها الشوكلا المغموسة ثقوبها المنهزمة بـ الانتظار الطوييييييييييييل ؟! , كلّما ينفتحُ ثقبٌ كانَ مظلماً تهاجمهُ أنوارَ لهفتي تغمرهُ حدَّ الامتلاء تفيضُ حتى الدوائرَ البعيدة عن شطآنها يسكنها ترقبَ الاشتعال العميق فـ تطفو مراكبي غارقةً بعيداً لا ضفافَ ولا فناراتٍ سوى لُججِ العودة ولا عودةَ لعاشقٍ أشرقتْ في كونهِ شمس الشوقِ , ماذا لو هبّتْ رياحُ الاشتياق وسنابل لهفتكِ تنضجُ بصخبٍ فـ تمتلئُ عيوني بـ مناجلِ الحصاد وهي تتراقصُ غنجاً وتبتعدُ بعيداً بعيداً ؟! , اطلقي العنانَ لشهوةِ مياهي الخجولة تهفهفُ فوقَ تلولكِ علّها تنعكسُ تحتضنُ قلبي , هل ستبقى الشفتانِ رُطْبتانِ ينضحان عسلاً وشوك الترقبَ يتكاثرُ جنونهُ فوقَ شفتيَّ المتعجلات ؟! , ينسدلُ عطركِ يغمرُ جسدي وأنتِ تراقبينَ في صمتِ حزني , ليسَ لي سوى أنْ أتخيلَ نشوتي قبلَ هرمها حينَ يداهما زمنُ الوحدة , تعالَي واغمضِ جفنيكِ واقبضِ على بعض جنوني , تريّثي إنَّ مراثيَ العشّاق كثيرة وبـ لطفٍ ادخلي عنفوانَ همجيتي عميقاً عميقاً تروي عطَشَ السنين وتمحو البؤس , آآآآآآآهٍ ما أقصرَ الوقت وأبعدَ سماواتكِ الصحراءَ تزيّنها الشامات كـ النجوم تتلامعُ بـ رشاقةٍ أنهكتني انتظارها أشواكاً تخدشُ ليلي المقفر يا مَنْ رأتني لمرّةٍ واحدة فـ غادرتني حتى نهاية الدنيا وسطَ ضبابِ الأمنيات وضجيج الوحدة !! .
* بتلتو : الفتاة العذراء في اللغة الأكدية .