19 ديسمبر، 2024 5:16 ص

سينُ سؤالٍ .. جيمُ لا جوابٍ .!

سينُ سؤالٍ .. جيمُ لا جوابٍ .!

نُذَكّرْ ” إذ لا ينفعُ التذكير .! ” , ففي الفترة التي اعقبت سقوط الموصل وثمّ تحرّك وانطلاق الدواعش لأحتلالِ مناطقٍ ومدنٍ اخرياتٍ , وما بعدها ايضاً , أسعَدَنا حينها إرسال عددٍ من الدول العربية والغربية لطائراتها المقاتلة في مساعدة القوات العراقية لقصفِ وتدميرِ مواقع واهدافٍ داعشيةٍ متعددة , وقد كان للقصف الجوي الغربي – العربي تأثيراً ملموساً في تحجيم والحد من تقدّم قوات ما يسمى بتنظيم الدولة , بالأضافة الى أبعاده السياسية ولربما القومية ! في التضامن مع العراق . إنما الآن ومع اشتداد حدّة المعركة في الفلوجة وعدم حسمها لغاية الآن , ومع الأخذ بنظر الإعتبار دور سلاح الجو واعداد الطائرات والمروحيات القتالية في التأثير على سير المعركة , فأنّ التساؤل الغامض والذي لم تتطرّق له كافة وسائل الإعلام العالمية والمحلية , هو لماذا لم تعاود تلك الدول في ارسال طائراتها للأشتراك في المعركة الجارية الآن .!؟ , وإذ هو واقعُ حالٍ أنّ الحكومة العراقية لا تسعى الى تحسين علاقاتها مع معظم الدول العربية ” إنْ لمْ نقل العكس ! ” فمن غير المفهوم ولا المهضوم ! لماذا لم تبادر وتسارع دول الأفرنجة الأخرى في المشاركة جوّاً في هذه المعركة الجارية ! وهل يأتي ذلك من دونِ اسبابٍ متعمّدة ومقصودة .! , ولعلّ الأغرب في ذلك أنّ العراق يدفع وبأثمانٍ باهضة كلفة القنابل وصواريخ الطائرات الغربية التي كانت تشن غارتها على تحصينات الدواعش سابقاً , فلماذا ترى يستغنون عن هذه الأموال , ولا يمكن لأية جهةٍ أن تعرف وتحسب اعداد الصواريخ والقنابر واعداد الطلعات الجوية بمختلف انواعها .!يبدو أنّ الدبلوماسية العراقية المفقودة , او القيادة السياسية اللاموجودة لمْ تفكّر بتوجيهِ طلبٍ < و عبرَ الإعلام  > بشكلٍ خاص الى بعض الدول الغربية كبريطانيا او سواها لإشراك مقاتلاتها وقاذفاتها في المعركة , وسواءً وافقوا على ذلك او عدمه .!  الجواب الوحيد لكلّ ذلك هو : – أنّ الحرب تعتمد أساساً على فنّ القيادة …

أحدث المقالات

أحدث المقالات