19 ديسمبر، 2024 12:09 ص

“سيلفي ناصر القصبي” يفضحُ التعصب الوهابي السعودي ويساوي بين “يزيد” و “الحسين”

“سيلفي ناصر القصبي” يفضحُ التعصب الوهابي السعودي ويساوي بين “يزيد” و “الحسين”

الاعلام السعودي لا يزال مستمرا بشن حملاته المعادية ضد الشيعة وهذه المرة من خلال ناصر القصبي ومسلسله “سيلفي” التي تعرضها قناة ” mbc” التابعة للوليد ابن طلال ، فقد اطل علينا ناصر القصبي بتأدية دور رجل دين شيعي بعمامة سوداء يقابله اخر معتنق للفكر الوهابي.. وتدور أحداث هذه الحلقة حول أبناء هاتين العائلتين، أحدهما يدعى “يزيد” ربته أسرة معتنقة للفكر الوهابي تكره الروافض والآخر أسمه “حسين” ربته أسرة شيعية تبغض الوهابية.. في اخر الحلقة يكتشف هذان الرجلان أن كلاهما ربى أبن الاخر وعلمه كراهية أهله الحقيقيين.الملفت في الأمر الأستهزاء بعمامة رسول الله والمقارنة بين المذهب الجعفري والفكر الوهابي بل وصل الامر الى المساواة فيما بينهم وتقسيم التعصب بالتساوي على الطرفين أضافة الى المساواة بين “يزيد” و ” حسين”

وبالتأكيد لا يراد من هذا التساوي في المسلسل كأسماء لشخصيتين تؤديان دور المظلومين في المسلسل لا علاقة لهما بالتاريخ الاسلامي ولا بالتطرف الموجود في عصرنا هذا ..بل يمتد الى تغيير التاريخ الاسلامي وارسال اشارات بأن “يزيد” و”الحسين عليه السلام” هم براء مما يفعل المتعصبون وهذا عين الخطأ فالوهابية امتدادا ليزيد.. والحسين امتدادا للفكر المحمدي الاصيل .الواقفون وراء هذا العمل بالتأكيد أرادوا تمرير أفكار واضحة بأن الفكر الوهابي يشبه الفكر الشيعي وأرادوا ايضا تأجيج الطائفية وزيادة الكراهية لأتباع آال البيت “ع”.. فكيف يقارن الفكر الوهابي المتمثل بمحمد ابن تيمية بالمذهب الشيعي المتمثل بخاتم الانبياء محمد وال بيته “ع” والمساواة بين الضحية والجلاد.رغم هذه المحاولة الركيكة التي أراد منها الاعلام السعودي النيل من المذهب الجعفري الا ان المخرج اوس الشرقي لم يستطيع ذكر حقائق تدين المذهب الجعفري في هذه الحلقة عكسما تبين في الطرف المقابل حجم الحقد والكراهية عند الوهابية حين أعلن من خلال شخص الممثل كراهيته للشيعة وبغضهم وتعليم اولادهم على كرههم.أما ناصر القصبي لم يستطع الا أنتقاد “الصلاة على محمد وآل بيته” وأنتقاد “اللطم والتطبير والزحف” واغتزال مذهب كامل بهذه الشعائر..