23 ديسمبر، 2024 3:36 م

سيسمع  العراق  دماً

سيسمع  العراق  دماً

العراق
 مع الزقورات
  مع  صعود  الطبيعة
في  النخيل
والحب
في  جسد عشتار وتموز

   مع القرامطة
  و ثورة الزنج
مع المتنبي
وابن الجزري
لكن دجلة
  ليست بريئة
من  القتلى
 الفأس  صدئت
 الافعى  فتكت

هذا الصباح
هيأ   مراثيك للكهول
أبناؤهم
جنود أبرياء
ذبحوا  تحت
راية  العقاب السوداء

 
كمنطاد  معطوب
بيت يتدلى
أم تندب
بدمعها
ابتل شالها الابيض

هذه حرب
الاطفال الرضع
و الزيديات السبايا
تحت
 راية العقاب السوداء

السيف والخرافة
طاحونة تدور
مسوخ  تجتر
سجع الاباطيل
من قبل
   بالغدر  والسيف 
شردت القبائل
في نجد والحجاز
الى ذرى الجبال
من بعد
 المشهد يتكرر
تحت
 راية العقاب السوداء

مذبحة جماعية
 في المدينة
مذبحة جماعية
في تكريت
الزمن  معدوم
في تلك الوهاد
المسعور يهتف
بفم أدرد
الدم الدم
الهدم الهدم
لكن
الحقيقة  تطفو
لن يغرقها
ثقل الزيف
ولا  حد السيف
لن يصدها
سور  الاوهام
ولاركاز الإمام
يا أحفاد  كهنة بابل
واورشليم
خدائعكم
لم  تعد  خافيه

في   الليل الحالك
ستلد  نجمة
تحتفي
باللحظة
تتخطى
العبث
بلا عناية 
او شفيع
حتى
ينتبه الكائن
للحاضر
ويقطع
,السلاسل
بالحب
يندغم
وبالحب
يمتد
محارة
على الشاطيء
ولؤلؤة
في جوف
سمكة
في النهر
وعراقي يعتمر
يشماغ
رمز  الخصب
والصيادين
منذ
الاف السنين
سيدحر
  العقاب الصحراوي
ورايته السوداء
حين  يكتشف
 أن  هذا الشر  الملثم
ليس سوى
عصاب جماعي
  صحرواي
ووحشي