دعت جريدة ” واشنطن اكزامنر” الرئيس الامريكي دولند ترامب لتوجيه دعوة رسمية لإستضافة الزعيم الشعبي والديني العراقي مقتدى الصدر في البيت الابيض بعد الفوز الواضح لتحالف ” سائرون ” الذي يحظى بدعم الصدر في الانتخابات البرلمانية العراقية التي اجريت في الـ12 من ايار2018 .
فقد سبق لإدارة البيت الابيض ان إستقبلت رجال دين وقادة سياسيين عراقيين قبل وبعد 2003، منهم، عبد العزيز نجل زعيم الطائفة الشيعية الامام محسن الحكيم والعلامة محمد بحر العلوم الى جانب الزعيم الكوردي مسعود بارزاني واخرين .
ولكن، توجيه دعوة رسمية للزعيم الشعبي والديني مقتدى الصدر لزيارة مدينة نيويورك، وإلقاء خطاب في الأمم المتحدة، كما فعل من قبل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات سنة 1974، ولقاء سيد البيت الابيض في مدينة واشنطن فالامر هنا، مختلف حسب قراءتي، مع الصدر!؟ .
أعتقد، ربما ” أكاد أجزم ” إنها لن تحصل “الزيارة” في المدى القريب او على الاقل بوجود إدارة ترامب الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة الأمريكية
سواء في دورته الاولى او الثانية، ان تم إعادة إنتخابه، فالامر يحتاج الى معالجة ملفات عدة ؟ .
ان مجرد طرح فكرة منح تأشيرة دخول امريكية للزعيم الشعبي والديني العراقي الذي قاوم الوجود الامريكي بالسلاح في العراق بعد 2003
تشير الى ان العراق الوطن والدولة، ” وليس الفندق او الشركة “، والمنطقة مقبلة على تحولات كبيرة .