قال : في مقبل شبابي تعرضت لظلم أودى بي في السجن لآيام ، و من يومها خَبرت مرارة ذلك ، و هي مما لا أعتقد أن في الحياةِ مرارة تعادلها ، فضعوا نصب أعينكم دوما جلل أمر الظلم .. بهذه و بمثلها من الكلمات تحدث رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان لاحدى دورات القضاة الذين تخرجوا يومها و كان لي الشرف عرافة ذلك الحفل ، مثلما كان لي الشرف للعمل لمدة محدودة بالقرب من معاليه و كنت ألهم شخصيا من سمو روحه و رجاحة عقله و حلمه و آناته ؛ لذا و هذه المرة الاولى التي أكتب لمعاليه بشكل عام و يقيني راسخ وعشمي كبير ، بإن شخصه و رئاسته لا يليق بها الا العفو و المغفرة التي أرجوها لشاب في مقبل العمر و هو الآخ ” أياس الساموك “
سيدي القاضي
قد يكون أياس أخطأ أو زج في جريرة ما ، و هو أمر تفصيله و ابعاده المختلفة بين يديك ، مثلما مستقبله الوظيفي و العائلي و الحياتي بين يدي العدالة التي ترأس أكبر مؤسساتها في بلادنا ، و كل هذا ما يدفع لالتماس عفوك لآياس . بما لا يضر بوظيفته و حريته .
خالص الاحترام و التقدير