23 ديسمبر، 2024 6:08 ص

سيبقى مقتدى الصدر ..جبلا شامخا ..لا ينال قمته  الأقزام والعملاء

سيبقى مقتدى الصدر ..جبلا شامخا ..لا ينال قمته  الأقزام والعملاء

عندما تنتصر إرادة العراق الواحد الموحد .. وتنهزم مشاريع  التقسيم والطائفية المقيتة
تنبري  الألسن الشاذة والأقلام المأجورة  التي تعتاش  على المال السحت الحرام  للنيل من دعاة  وحدة العراق  لتجهض بمحاولات فاشلة كل المشاريع التي تجعل من العراق بلد التعايش  لافرق بين الطوائف والاديان والقوميات
لهذا نسمع ونقرأ ونرى  مع الأسف الشديد هذه الأصوات  والأقلام  تحاول النيل  من النهج المحمدي  المهدوي  الذي يسير عليه سماحة القائد مقتدى الصدر اعزه الله سليل  عائلة آل الصدر الكرام والوريث الشرعي  لتراثهم الجهادي والعلمي
وقد لايختلف اثنان من المنصفين  إن عائلة آل الصدر  الكريمة ذات تاريخ  جهادي وعلمي لايدانيه احد  من العالمين .. واقر بذلك الأعداء قبل الأصدقاء
والمتتبع لمسيرة هذا الرجل الكبير في عقله المخلص مع  الله بسره وعلانيته ولاتاخذه بقول الحق لومه لائم .. لوجد انه عراقي أصيل تربى على تراب هذه الأرض المعطاء .. وسار بسيرة آبائه وأجداده  الكرام مستلهما من سيره آل محمد  عزيمة القرار .. وصدق المبدأ.. وقول الحق ..
لهذا فإننا نرى الأقزام  تحاول أن تصل إلى قمم الجبال التي تعانق السماء شموخا وإباء
ومع الأسف إن من الأصوات النشاز والأقلام الماجوره  من كان يعيش تحت عباءة آل الصدر واكل من قصاعهم .. وكون مكانته بهم ومنهم بعد ان كان نكره .. بل كان اغلبهم من يسير منحني الرأس ورفعه عاليا  بال الصدر واعيدت كرامته بهم وكان وفائه لهم انه باع عمامته وكرامته وشرفه . بثمن بخس .
بل واستغلت مع الأسف الشديد من بعض  أصحاب المنابر التي اتخذت  من مبادئ الإمام  الحسين ع  وسيلة لدر الأموال واستعطاف المشاعر العاطفية .. وقد جعلوا من الناس عبيد للأفكار التي تصب بعيدا عن أهداف تلك الثورة العظيمة التي عززت  كرامة الإنسان .. بل ان قائدها الكبير بكى على أعدائه ..  وهم أنفسهم هؤلاء أصحاب المنابر من دعى الى إعادة  الفاسدين والحرامية والقتلة  الى كراسي الحكم  بحجة طائفية يمقتها  ابو الضيم قائد ثورة الأحرار بالعالم ضد الظلم والجور والفساد
إننا في هذا الزمن لايزاود  احد على دين آل الصدر وجهادهم  وعلمهم ومحبتهم للآل البيت .. وعندما كان لاعقي الدين  يتاجرون بالدين والمذهب في الفنادق والبارات وملاهي الغرب .. وكان الكثير من المعممين  ينامون بأحضان  نسوانهم  خوفا ورعبا من الطاغوت وأزلامه .. كان ال الصدر  فرسان الميدان والجهاد والتحدي وقارعوا الطاغوت بأرواحهم  وأنفسهم.. وكانوا الصوت الهادر بالحق بوجه حاكم ظالم 
لتخرس الألسن التي لولا  ال الصدر لكانوا عبيدا للاحتلال .. لنكسر السنان  ولتجف الصحف  وليتوقف الزمان .. ولنضع النقاط على الحروف ..لأننا لانسمح أن يأتي أشباه الرجال للنيل من تاريخ ناصع ابيض وصفحات كتبت بدماء النحور ….
سيبقى التاريخ شاهدا على الجهاد والتضحية وهو القادر على كتابة أفعال الرجال ليعطي للأجيال دروسا لتفرق بين من مات موتت الجبناء .. وبين من مات في سو الجهاد والتضحية والفداء ..وسيكون ال الصدر الصفحة الناصعة في تاريخ الشيعة التي شمخت شموخ المذهب الجليل ..
وسيبقى مقتدى الصدر سليل أولئك الأبرار هو حامل لوائهم ضد كل من أراد النيل من العراق الواحد.. عراق الأنبياء والأوصياء عراق دولة العدل الهي . الذي ستنطلق منه راية الدولة العادلة لتنشر عدلها  على كل العالم.