بعد أن أثبت الفاشلون والقائمون والمتآمرون على بعض المؤسسات الاعلامية “الرسمية والقريبة منها” انهم غير جديرين بقيادة السلطة الرابعة بأي شكل من الأشكال وللوسط الصحفي برفضهم كل القمم الاعلامية الباسقة ، نؤكد مجددا اليوم أنهم الواجهة والماكنة الاعلامية المتخلفة التي تحاول عبثاً النيل من شموخ الاعلاميين والصحافيين الرافضين لسياسة التهميش والاقصاء والفشل.
الصحافي او الاعلامي “الناجح” بقوته الضاربة يواصل دك ما تبقى من أوكار وتجمعات الفاشلين “هنا وهناك”، سياسيون وبرلمانيون ورياضيون وغيرهم وباسلوبه النوعي الدقيق يحقق الاسباق الصحفية الاستراتيجية لمعاقل الفشل ويردي مجموعات “مسؤولة” اخرى مسلحة بكامل فسادها الى الهاوية ويقود بعبقريته المتميزة ضد “المرتزقة” بصورة تجسد قدرة الصحافي والاعلامي العراقي “الراقي” على خوض معارك الدفاع عن شرف الوطن والمواطنة .
اقول: قد لا يحقق اقصاء زميل صحافي هن واعلامي هناك او غيره ما من الصحافيين “الشرفاء” مطالب الفاشلين، لكن الرهان الأكبر وعلى أصحاب الرؤية الناضجة بالدرجة الأولى، وضع الصحافيون الحريصون على وطنهم الذين يعملون على طرد المرتزقة من كل مفاصل الحياة ” الجامدة” وتعيين شخصيات وطنية بجميع مؤسساتنا الرسمية والقريبة منها، تهمها المصلحة العليا للبلد، وهذا من أولويات كل “عراقي” شريف ووطني!!