23 ديسمبر، 2024 2:56 م

سياسة الأعتذار وأذعان المنبطح سياسة الأعتذار وأذعان المنبطح

سياسة الأعتذار وأذعان المنبطح سياسة الأعتذار وأذعان المنبطح

قديما قيل لاتخطأ حتى لاتعتذر فبرغم كونه حسنه ألا انه ذلِ يُشكل عليك تهورا في القول والفعل فالتأنى شيمة حسنة تثاب عليها وتمنى  علي بن ابي طالب عليه السلام ان يكون عنقه كعنق البعير حتى لايطلق كلامه جزافا , و قيل أيضا الأنسان مخبؤ بين فكيه والأناء ينضح مافيه هذه الأقوال  والأمثلة لم يعيها  و يطالعها سياسي البلد وقادته  في مستهل حياتهم لأنها من أبجديات بناء الشخصية والولوج في معترك الحياة وعليه ان يتحسب في كلامه ولايبوح بما يجول في خواطره  , تعود الأخوة الأعداء من سياسي الصدفة وقادة العدم ان يهلهل ويصفق ويسطر بما يحلو له وماتجود به قريحته في فضائيات العهر السياسي الجديد وصحف الغفلة والأذاعات االمأجورة وينفثوا سمهم وأحقادهم من خلالها  على شركائهم بتهم وأباطيل عارفين بأنها تجرح المشاعر وتؤلم القلب بصداها وخسة معانيها , وتناسوا انهم جزء من كل في هذا المعترك المخلوط بين (حانه ومانه ) مصرين على التصرف بعنجهية المغرور وكبرياء الفارغ وديكور الهواء  , يتداولون مفاهيم جديده  طفت على ساحة العراق بعد عام 2003 أُظيفت لسياسة الرعونة وتخبط القرار اتسمت بضعف القدرة التعبرية  وعدم المفهومية  وبطء الأستيعاب لم نعرفها أو نقرأها من قبل كالأنبطاحية ,المناكفات , الشراكة الوطنية , المحاصصة , التوافق السياسي , أَنحت بالعملية السياسية بعيدا عن مفهومها الصحيح وأبعدتهاعن الأستقامة والسلوك السوي أُشيع من خلالها اللغط والتجاوز على الأخرين بحجج وأباطيل لاتمت للواقع بصلة  وللذوق بلذه , وها نحن نرى ونسمع للعديد من الذين اشرنا لهم يتجاوزون بمفاهيم وعبارات وتسقيط مقصود غايته الحط من سمعتهم وأجحاف حقهم وبخس ميزانهم فتسارع الفئة المنبطحة برغم جراحاتها من هذا اللغط الذي لايتوقف عنها  بأيجاد الأعذار لهم ومنحهم الفرصة الكافية  لذلك وكأن المنبطحين لاقيمة لهم تذكر  أو متمسكين بالحكمة ومدارات الخواطر والصبر على الأذى وتحمل الآخرأو ((ودوس على صدر خالك )) , غاب عن اذهانِهم انهم هم قادة البلد واصحاب السلطة وبوصلة أتجاهه , بعبع الخوف في ذاتهم والتمسكن والخنوع سلوكهم ,موقف جبان لايحظى بالمقبولية والتسامح لايغادر اجسادهم ولازال التحسب من المجهول ديدنهم كأنهم ضيوف في البلد لايمكثون فيه طويلا  ولايريدون ان يعترفوا انهم في بلد يتحكمون بخيراته ويقودون شعبه غابت عنهم سنين طوال بعد ان رُكنوا في زاوية  النسيان والأهمال أضعفت قدرات النفس لديهم, معيب فعلكم ضعيف تصرفكم مشوش قراركم  وبعيدا عن مصلحة الوطن ومسيرته الوطنية ,أذن عليكم بالرد وأيقاف  التجاوز ومغادرة حالة الخنوع والتذلل والأنبطاحية كما يقولون لأنكم اصحاب أهداف  ومبادىء  ,أيجاد العذر للمخطأ شجاعة ولكن بحدود المعقول  سمعنا منهم الكثير منذ ان آمنا بالشراكة الوطنية  ((صفويين , هنود , لايمتلكون القدرة القيادية , لايستحقون القيادة , ظلمه  ميليشيات )) و قد يظهر لكم مسمى آخر. ندعوا الجميع للتحلي بالوعي ونبذ الألفاظ الممجوجه والتعامل بالمثل والسيرفي المشروع الوطني لأعمار دولة وبناء شعب وأستحضار قيم.