على الرغمِ منْ التصريحات النارية – الأنتخابية للرئيس الأمريكي الجديد والتي تعكس توجّهاته السيكولوجية والسوسيولوجية الشرسة في ميدان الرمي او السياسة والتي يُصطلح عليها بِ AGGRESSIVE – عدوانية , وبشكلٍ خاص بما يتعلق بشؤون المنطقة ” بعربها واعاجمها ” , ثُمّ وفقاً لتعبيرٍ سابق للرئيس الراحل ” ياسر عرفات ” في مطلع ثمانينيات القرن الماضي : < لمْ يبقَ لدينا شيئٌ لنخسره > , ففي الحالةِ هذه , ومن زاويةٍ خاصة وفريده , فلعلّ الرئيس ” دونالد ترامب ” يكون هو المنقذ .! , إذ فأيّ انقلابٍ على الواقع فلا بدّ من مواجهته بأنقلابٍ مغاير .!
في تقديراتنا الأولية والمتواضعة , والمسكينة , فأنّ أمورنا واوضاعنا كسكّان المنطقة , فأنها ستغدو معلّقة ” بفولتية عاليه للغايه !! ” حتى انقضاء الثلث الأول من سنة 2017 , والتي ستشهدُ فيها اوضاعنا وتشاهد مّما لا يُحمدُ عقباه .!