من غرائب السياسة الحديثة في العراق اننا سمعنا بأن هناك ساسة من السنة اعلنوا تشيعهم في الخفاء وهذا أمر طبيعي من أراذل الرجال الذين صعدوا على اكتاف العرب السنة ونحن على يقين من أن المنصب له سحر غريب يجعل من السياسي مثل العاهرة تنام بإحضان من يدفع أكثر.
عراق اليوم أصبح بلداً للحروب والموت وهو يترنح بين الضربات الموجعة التي تأتيه من الدول المجاورة الطامعة والحاقدة والتافهة ثلاثة اصناف الطامعة والتي تدعي انها صديقة وتدخل عليك من هذا الباب والحاقدة والتي تدعي انها شقيقة تدخل عليك من الشباك والتافهة هي من تدعي انها رقيقة محبة ولكن ما خفي كان اعظم.
الحشد الشعبي يقاتل بعقيدة وداعش ايضاً تقاتل بعقيدة وكل واحد منهما يدعي انه على النهج المحمدي والشعب من اصحاب الفيل والفقراء هم من نسل ابي جهل وإلا لماذا هذا الجهل الذي يغزو عقولهم؟! ليخرج من بينهم خصمان يتقاتلان من أجل لا شيء سوى نشر الامبراطورية الشيعية أو الوهابية لتفرح أيران والسعودية على حساب الشعب العراقي.
تم بناء مول كبير في طريق المؤدي الى الباب الشرقي قرب الجسر والذي كان مساهمة مختلطة بين الدولة والمقاول الذي رست عليه المزايدة بعد ان قدموا له الضمانات التي تؤكد احقيته بها لكونه مجرد صورة لا يقدم ولا يؤخر والمستثمر الحقيقي هو احد السياسين البارزين الداعمين لعبعوب فكافئه بإعطائه الارض لمدة ثلاثين عاماً مساطحة!.
كثرة الباعة المتجولين في المناطق المهمة في العاصمة بغداد ومحاربة أمانة بغداد لهم بإيعاز من أمينة بغداد جعلتهم ينتقلون الى مناطق جديدة ذات اغلبية شيعية مثل مدينة الصدر والشعلة والزعفرانية على طاري منطقة الزعفرانية تم افتتاح سوق جديد اسموه سوق الغنائم وهذه الغنائم سرقت من العوائل التي وقعت تحت سيطرة داعش والحرام اصبح حلالاً في هذا السوق حسب فتوى مؤسسه السيد جبار النكَري!.
توقع الخبراء في قاعدة الناسا الامريكية بان العراق سيعود أفضل دولة في الشرق الاوسط من ناحية الديمقراطية وعن قريب اي بعد (150) عاماً ولكن تم استنكار هذا التقرير الذي اذيع على bbc من قبل السياسيين العراقيين ذوي الجنسية المزدوجة على المبالغة في ذكر عدد السنين أذ اكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة أن العراق سيصبح دولة ديمقراطية بعد (140) عاماً!.