28 أكتوبر، 2024 4:21 م
Search
Close this search box.

سوق بيع الشرف يتحول الى سوق تجاري

سوق بيع الشرف يتحول الى سوق تجاري

من منا لم يشاهد فتاة ترقص واخرى تستعرض مفاتنها او تتلفض بكلمات نابية ببث مباشر على التيك توك الشرف مقابل الدعم والهدايا؟
من منا لم يشاهد ذكور عراقيين تهينهم مومسات من بلدان اخرى ببث مباشر لكسب هدايا الكترونية  ؟
من منا منع اطفاله  من الانترنت والتيك توك ؟
على الرغم من ان الانترنت بات آلة خطرة تقطع اوصال المباديء التي تربينا عليها الا ان التيك توك تحول اكثر خطورة فهو ساحة مرة يستخدم لغسيل الاموال مليارات هربت من البلد بذرعة دعم المشاهير تذهب نسبة الى البرنامج ونسبة الى التيك توكر الذي يتم دعمه بحسب الاتفاق مع من يعمل بغسيل الأموال وشركات صيرفه  وما تبقى يسحبه من يعمل بغسيل الاموال من اي دولة يريد ان يحول امواله اليها ….
لكن الجميل و المحزن تحولت هذه المساحة الاجتماعية من ألسلبية الى ايجابية عبر عمل اقتصادي يقتات منه الكثير من العوائل ..
عند تصفحك بالبث المباشر في برنامج التيك توك في الفترات السابقة سترى كل ماهو تافه ومنحط لكن اليوم تحول الى بث لبيع بضائع امازون دخول كميات هائلة من البضائع التي تعرف ببضائع مخازن الامازون الى العراق فتح افاق وابواب للكثير من العوائل ليعتاشوا عليها من منازلهم هذا يبين حجم الفقر وحجم عفة هذه العوائل التي تعمل بشرف دون ان تنجرف بمغريات الحياة التي كثرة اليوم …
المحزن ايعقل كل هذا الكم الهائل من الشباب لا تجد لقمة عيش تخمد نار جوعها وتبحث عن اي مصدر رزق شرعي وقانوني في بلد الترليونات …
ظاهرة التجارة عبر التيك توك وبيع اجهزة بسيطة باسعار منخفظة ظاهرة صحية للابتعاد عما كان ينشر سابقا بهذا البرنامج …
لكن هذه الظاهرة هي اكبر استبيان ممكن ان تعتمد عليه الحكومة لتخرج بنتيجة لم تصل بمصداقية الى مجلس الوزراء  ان نسبة الفقر لدى العراقيين الغير موظفين مرتفعة جدا وعلى الحكومة اعادة الحسابات ….
ملايين الرواتب تدفعها الحكومة الى العاطلين الى العمل براتب مقداره 150 دولار شهريا وهو استنزاف بلا جدوى لانها لا تفي باي غرض بهذه الظروف الصعبة
 وعليه
ان الحل
على وزارة العمل قطع راتب الرعاية لاشهر واستثمار مليارات الدولارات التي تصرف كرواتي للعاطلين لفتح معامل ومصانع وتشغيل ممن كان يستلم راتب رعاية برواتب مجزية بحسب المحافظات وبهذا رفعنا الاقتصاد وقضينا على البطالة  و خفضنا مستوى الفقر لكن انا متأكد الحكومات لا تبالي بقدر اهتمام احزابها بمكاسبهم الشخصية لا غير .

أحدث المقالات