نحن كمتابعين لموقف مقتدى وخاصة بعد أن ولى النظام السابق وكيف صعد هذا الإمعة مستغلا سمعت والده الشهيد الصدر(رحمه الله ) الذي لديه العديد من الأتباع والمريدين والمحبين لمواقفه اتجاه النظام السابق وكيف وقف بوجهه إلا أن ابنه مقتدى خالف كل هذه الأمور وأصبح يهرع وراء المال والمناصب بعد أن حصل على الوزارات والكراسي وكيف قام يستغلها لابتزاز الناس وخاصة المقاولين وأصحاب الشركات فقاموا هؤلاء بجبي الأموال الطائلة له وأصبح من الشخصيات المعروفة في الوسط فوجد آل سعود وأمراء الخليج ضالتهم به وخاصة بعد أن عرفوا أنه رجل يحب الأموال وكيف تحالف مع أوردغان التركي وأصبح حليفًا له بعد أن مده بشيء من المال والسلاح فقام أمراء الخليج يوجهون له الدعوات وكل زيارة لا يخرج إلا ومعه المال والهداية التي لم تراها عينه من قبل ولم يحلم به حتى فكان تحت امرتهم وينفذ لهم مشاريعهم وهم يدعمونه إعلاميًا وكانت التظاهرات التي يقوم بها ما هي إلا دعم من أعداء المذهب ومن يمول الدواعش وأبناء العراق يطحنون بحرب مع الدواعش ومقتدى يتجرأ عليهم ويسميهم ميليشيات وقحة وينعتهم بغيرها من الصفات ومع هذا وذاك نرى أن مقتدى صاحب أكبر كتلة في البرلمان ليس له موقف ثابت فمرة هنا وأخرى هناك وليس له موقف صريح وواضح فنرى أنه هذه الأيام يقف مع المشروع الأميركي السعودي ولا يريد أن يكون الفياض وزيرًا للداخلية لأن الاثنين لا يريدون شخصية مقتدى فنحن على علم مهما أصر على موقفه فإنه سوف ينسحب عن موقفه وخاصة ماصدر من سماحة المرجع السيستاني لأنه لا يخالفه وإذا خالفه مصيره معروف سوف لا يكون له وجود والنتيجة الفياض سوف يكون وزيرًا ومقتدى سوف يذعن للأمر ….