لقد كثر الحديث مجددا هذه الأيام حول موضوع إنشاء سور أمني لحماية بغداد من العمليات الارهابيه ولحماية الديمقراطية الموعوده من عبث المغامرين من خلال سيادة القانون والشفافيه وتعزيز الحريات الفرديه.
إن السور المطلوب إقامته فعلا تتوفر الدراسات الفنيه لاستحداثه حول مدينة بغداد غير أن ذلك بحد ذاته لن يؤلف حلا حاسم لحماية ألعاصمه بسبب تعقيد التحضر القائم حول بغداد ولوجود إشكالات اجتماعيه- العزل الطائفي -التي لازالت أجزاء لا يستهان بها من بغداد تعاني منه. إن الاستقرار الأمني للعاصمة يتطلب إلى جانب إنشاء السور القيام بما يلي:
1, 0- اداره حضريه نوعيه لبغداد تضطلع بالقيام بعمليه تحسين حضريه وأسعه يأتي في مقدمتها إعادة بناء الطرق وتنظيم المرور- تخطيط الطرق وتشغيل الإشارات الضوئيه- وتطوير نظام أمني تقني وتوفير الظروف لإعادة إحياء المناطق السكنيه المختلطة دينيا وطائفي…الخ
2,0- استحداث منطقة بغداد الكبرى التي يجب أن تكون مرحلتها الأولى من الاجرآءات التأليه:
2,1- تعزيز المستوطنات ألقائمه في منطقة بغداد الكبرى عن طريق توطين سكان العشوائيات ألمحيطه فيها بعد رفدها بالمرافق والخدمات ألمعاصره. 3,0- محافحة المضاربات العقاريه وسماسرة الاملاك التي تقود مصالحها النفعيه الى اللغاء التدريجي للتعايش بين مختلف الفئات الاجتماعيه والطوائف ممايتسبب في تعزيز العزل الاجتماعي ويصعد التركيز الطائفي في مناطق محدده.
3, 0- إنشاء السور: إن خط ألسكه الدائري التي تتوفر دراسته لدى وزارة النقل سوف يقام على سده تألف حزاما (جدار) مادي حول مدينة بغداد يستلزم إنشاءه 42 مليون متر مكعب من التراب مع العلم أن محطة البضائع المشروع مخطط لأقامتها في منطقة الشالجيه وستستحدث أحد عشرا لف وظيفة وسكن العاملين سيتم في مجمع يقام في مدينة المحموديه.