المتابع لأحداث سوريا يرى أن تغيير النظام في دمشق ليس مجرد انتهاء لحكم عائلة الأسد وبدأ عهد جديد يتطلع له الشعب السوري، بل مخطط “إسرائيلي”، تركي، قطري، توزعت فيه الأدوار بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير قوة دمشق اولاً، ومن ثم تحتل “إسرائيل” جزء كبير من الأراضي السورية أمام أنظار العالم دون أن يحرك ساكناً !!
ويكون لأمريكا قول كلمة الفصل في السياسة السورية الجديدة، ولا يقف المخطط عند هذا الحد بل ربما يمتد في قادم الأيام الى تنفيذ مخطط “إسرائيل الكبرى” تمدد في سوريا ومن ثم الى العمق السوري بشكل كبير وخطير مستغلا سقوط النظام، ويأتي ضمن المخطط الذي تسعى فيه “إسرائيل” للوصول حتى الحدود العراقية .
ان تمدد “إسرائيل” داخل الأراضي السورية بهذا الشكل المتسارع لهُ انعكاسات خطيرة على مستوى الأمن القومي لدول المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص،
لاسيما وإن تقارير دولية تفيد بإن أمريكا ترعى وتدرب وتجهز أحد عشر الف “داعشي” شمال سوريا،
لذا يجب ان يكون هناك حراكًا امميًا ودوليًا عاجلًا لوقف تمدد الكيان ومنعه من تحقيق مشروعه الخطير “إسرائيل الكبرى” فهذا المشروع يتضمن ضم أراضٍ دول عربية وجر المنطقة الى حروب طويلة الأمد .