في العملية العسكرية للجيش العربي السوري أثناء تحرير الأرض السورية من الغزاة الأتراك
الوقاحة الإعلامية وصلت مداها عندما يتم الطلب من دولة عدم تحرير اراضيها!
معلومة مؤكدة من مصدر موثوق بالنسبة لهذه العملية تقول بأن اعداد القتلى الأتراك أكثر من مائة والمصادر الرسمية ذكرت رقم ٣٣ قتيل لأنها شطبت اعداد المرتزقة الأتراك الغير رسميين من قائمة القتلى وذكرت فقط الرسميين من جيش الاحتلال التركي الغازي لدولة سوريا.
حاليا أردوغان يريد ادارة مشروعه القومي الطوراني التركي ضد الواقع العربي وهو يغزو الجمهورية العربية السورية بطرق مختلفة الأول تجاوز القانون الدولي وتقليد حركية هتلر والثاني بإستخدام الطفولية السياسية بفتح حدود بلاده لعبور اللاجئين إلى أوروبا!؟ والثالث الدعاية الزائفة والكلام عن الشعب السوري مع ان الأتراك والصهاينة وحلف الناتو من ورائهم هم من صنعوا مأساة هذا الشعب وخلقوا الكارثة ضده.
هناك من يخلط الأوراق ويريد استحمار وعي وذكاء الناس بخصوص تواجد الجمهورية الإسلامية والاتحاد الروسي بالأرض السورية؟
أن الجمهورية الإسلامية والاتحاد الروسي في حلف
عسكري مع الجمهورية العربية السورية وهناك اتفاقيات دولية موقعة بهذا الخصوص وهذا طبيعي بين الدول.
وهناك حرب دولية داخل سوريا وطبيعي جدا أن تستعين بحلفائها.
اما الغزو العسكري التركي والأمريكي والفرنسي والبريطاني والصهيوني لأراضي الجمهورية العربية السورية فالأمر مختلف ويخالف القوانين والتشريعات الدولية بما بعد الحرب العالمية الثانية.
وهذه قوات احتلال ومقاومتها بكل الوسائل الممكنة من حق سوريا و من واجب جيشها العربي السوري قتال المحتلين وطردهم ومن يتعاملون مع قوات الاحتلال فهم خونة وعملاء وجواسيس وعليهم حكم الإعدام والتصفية ضمن كل قوانين واعراف البشرية منذ بدء الخليقة والخيانة ليست وجهة نظر.
هذه حقائق التاريخ والواقع وليخرس العملاء.