قالت السومرية وبحرية مبتورة؟؟؟أفاد الاعلام الحكومي الرسمي، اليوم الاربعاء، بأن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اتفقوا مع ممثلين عن المتظاهرين على انهاء التظاهرات وقالت وكالة الانباء العراقية الرسمية، في خبر بثته اليوم، إن مسؤولين في مكتب عبد المهدي التقوا، اليوم، ممثلين عن المتظاهرين لبحث مطالهم، مشيرة الى أنهوا تظاهراتهم وتشهد مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، فضلا عن مركزها (ساحة التحرير)، تظاهرات غاضبة منذ مساء امس وتجددت صباح اليوم للمطالبة بالاصلاح..
(*(والدلالة فلم هندي والمترجم عجمي لابس عباية وملتحي ومولانا)*)
وجاء الرد مخيبا للامال ومما تم الاتفاق عليه ولكن الذي استبشر خيرا نسى انها اول حمم بركان الغضب, احرق متظاهرون غاضبون، منذ ليلة امس وصباح اليوم الاربعاء، الاطارات في شوارع رئيسة بمناطق متفرقة من بغداد واحرق المتظاهرون، بحسب مصدر امني، الاطارات في مناطق الشعب وحي اور والزعفرانية ومدينة الصدر، وسط قطع للطرق وانتشار امني مكثف، مشيرا الى أن دخان حرق تلك الاطارات غطت سماء تلك المناطق وأكد المصدر، الامني لـ السومرية نيوز، إن الوضع تحت سيطرة القوات الامنية، لافتا الى وجود تعاون بين المتظاهرين والقوات المكلفة بحمايتهم.
وأستشهد الخبير الاقتصادي والذي لملم فضيحة مصرف الزوية ورئيس الوزراء الحالي -قرض فرض- وجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الاربعاء، باستيعاب حشد الدفاع بالقوات الامنية وقالت وكالة الانباء الرسمية في خبر عاجل تابعته السومرية نيوز، ان “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وجه باستيعاب حشد الدفاع في القوات الامنية من خلال تطويعهم بشكل تدريجي واضافت انه “قرر ايضا شمول من لهم حاجة ضرورية بقواطع الحشد الشعبي***والداعي والسبب بان فصائل الحشد ضمن تشكيلات الجيش هي التي قامت بالتجاوز الصارخ على المتظاهرين بسبب الهتاف ضد ايران وعدم القبول بتمددها بالعراق وذلك يخدش حيائهم وحياء عبد المهدي والذي يسير بالطريق لتمجيد الجارة وترك الحبل السري متقصدا!!!”.
لقد أكد على ذلك مايسمونه رئيس الوزراء (والذي ربعه لايران وثلاث ارباع للاقليم ولا مبدئية له مجلسي بعثي شيوعي بدري ويميل من حيث تميل )ورئيس الجمهورية (كردي التفكير والتطبيق والمنطق والطموح والباقي حجي كهاوي لانفع فيه) ورئيس البرلمان وقد اشترى موقعه بملاين الدولارات واخذها غصب وبمساعدة الجارة وتكفلته امريكا لانه غير ناضج وأمكانية وضعه باي قالب سهل لانه فارغ ولايمكن ملئه ) واخرين من السياسين والمسؤولين تمشدقوا بمثل هذه التصريحات ***وأقبض من دبش*** وأول من دفر هذا المنطق ولي الدم ومختار العصر وستالين الدربونة وأمين عام العدوى جواد نوري أبو أسراء مخترع منطق الفقاعة ومنو ينطيها *** وقد كفل الدستور العراقي حق التظاهر السلمي الذي يوجب على الحكومة والقوات الأمنية وكافة الأطراف احترامه وحمايته، وعدم لجوء القوات الامنية الى العنف في مواجهة بعض التجاوزات التي قد تصدر عن بعض المتظاهرين.ولكن ما حدث يوم أمس الثلاثاء كان خلاف ذلك. فقد شهدت بغداد وبعض المحافظات تظاهرات احتجاجية جرت الدعوة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من جهات متعددة بعضها غير واضح الهوية.
وفي مجرى الدعوة الى التظاهر رفعت شعارات متنوعة، بعضها يحمل مطالب مشروعة ويشدد على مكافحة الفساد، والبعض الاخر يدعو الى اسقاط العملية السياسية والنظام والحكومة وحلّ المؤسسات التمثيلية كمجلس النواب ومجالس المحافظات. كما ان بعض الكتابات الداعية الى التظاهر روّجت صراحة الى لا سلمية التظاهرات.وقد رافقت تظاهرات الامس أحداث عنف أدت الى وقوع قتلى وإصابة عشرات من المتظاهرين، ومن افراد الجهات الأمنية. حيث أطلقت القوات الأمنية الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. كذلك تعرضت بعض الممتكات العامة الى الاضرار، وتحدثت معلومات عن اطلاق عيارات نارية من جهات غير معروفة.
ان ما حصل في ساحة التحرير وغيرها يتطلب من مجلس النواب والحكومة والقضاء ومفوضية حقوق الانسان والجهات الأخرى ذات العلاقة اجراء تحقيق عادل وشامل ومحايد ومحاسبة المقصرين.اننا نؤكد ضرورة الالتزام بالحق الدستوري في التظاهر السلمي، وبان تحرص القوى والجهات التي دعت الى التظاهرات على سلميتها، لان السلمية عنصر قوة منسجم مع الدستور والقانون.ونؤكد في الوقت نفسه رفضنا اللجوء الى الوسائل العنفية من قبل الجهات الأمنية في التعامل مع التظاهرات، كما ان من مسؤولية هذه الجهات توفير الحماية الكافية لها.ونرى ان الأوضاع العامة في بلدنا وحالة التذمر والاحتقان السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتزايد المطالبات الشعبية والجماهيرية بفرص العمل وتوفير الخدمات العامة وتحسين مستوى المعيشة، تؤكد الحاجة الملحة الى معالجات سريعة والاستجابة لمطالب الجماهير العادلة والمشروعة ومكافحة الفساد والسير على طريق الإصلاح الشامل.
إنهم يقتلون القتيل ويمشون وراء جنازته!
ويتصور نجح عبد المهدي بأبر الان المخدر الفاشلة والمعدية وبئس من استشار امثال كمال الساعدي ومعين الساعدي وعدنان الاسدي ومفتي النستلة والقتل الصغير ملك جامع براثا وحنان الفتلاوي وطالب اشغاتي وأبو عسر مختار العصر والذي سبقه بمثل هذا العمل الاثيم والمتظاهرين عراقين غصبا على الرئاسات الثلاث والجارة وحبالها السرية النجسة… تجددت الاحتجاجات في العاصمة بغداد، رغم الاستنفار الأمني الكثيف. و أطلقت قوات الأمن العراقية، الرصاص الحي وقنابل الغاز، لتفريق التظاهرات التي تجددت لليوم الثاني ضد الحكومة في بغداد، للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي.
أفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن رقعة المظاهرات الاحتجاجية اتسعت بعد ظهر اليوم الأربعاء (الثاني من أكتوبر 2019) لتشمل مدنا ومحافظات أخرى في ظل إجراءات أمنية مشددة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن المظاهرات شملت عدة أحياء في بغداد كما تم قطع طريق مطار بغداد الدولي من جهة حي البياع,وذكرت المصادر أن المظاهرات انطلقت بعد ظهر اليوم في محافظات الناصرية والنجف والسماوة وديالى وواسط والحلة في ظل انتشار غير مسبوق للقوات العراقية حيث رافق هذه المظاهرات إحراق الإطارات وتصاعد سحب سوداء في سماء هذه المناطق والمدن.وارتفعت حصيلة قتلى التظاهرات في العراق إلى ثلاثة، بعد وفاة متظاهر الأربعاء متأثراً بجروح أصيب بها خلال تفريق تحرك احتجاجي في العاصمة بغداد في وقت متأخر الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وأعلنت الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني لمناقشة تداعيات الاحتجاجات الشعبية وتشهد شوارع بغداد الآن اختناقات مرورية على خلفية قيام المتظاهرين بإغلاق الشوارع وإحراق الإطارات في الشوارع فيما قيدت الأجهزة الأمنية الحركة في عدد من الجسور أبرزها جسر الجمهورية المؤدي إلى مباني الحكومة والبرلمان. وكان نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي دعا اليوم عبد المهدي إلى فتح تحقيق في الاحتجاجات الشعبية والاستماع إلى المطالب المشروعة للمحتجين في غضون ذلك أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت عن قلقها البالغ إزاء العنف الذي رافق بعض المظاهرات في بغداد ومحافظات أُخرى. ودعت بلاسخارت، في بيان صحفي وزع اليوم، إلى “التهدئة”، معربة عن بالغ الأسف لوقوع ضحايا بين المتظاهرين والقوات الأمنية ويشار إلى أن مدنيا قتل أمس خلال تظاهرة في ساحة التحرير بوسط العاصمة العراقية، والتي انطلق منها تحرك احتجاجي مطلبي هو الأول الذي تواجهه الحكومة منذ تشكيلها قبل عام تقريباً. كما قتل متظاهر آخر ليل الثلاثاء في محافظة ذي قار، جنوب بغداد.
والكثير من سائسي البارات والروليت وبيع الخمورالمجازة ودور المومسات المزكاية والمسؤولين ارادوا ركوب الموجة وفشلوا وسيفشلون مو كارهم وصعب تغيير الجلد المتهريء بسهولة وبعد,
ويعتبر بعض المختصين بالمشهد العراقي أن هذا الحراك ممكن أن يتطور الى صدامات، وقد يدخل المتظاهرون إلى المنطقة الخضراء، لذا من غير المتوقع أن تتبنى الأحزاب هذا الحراك، فهو كما يقول المختص بالشأن العراقي كريم بدر” حراك يستهدف الأحزاب والهدر الواضح في المال العام، لا يوجد حزب مؤهل لتبني الحراك الشعبي الجاري.