لا اود ان اكون طرفاً في الحملة المسعورة التي يشنها شروان الوائلي ضد امين بغداد صابر العيساوي ولا ارغب ان اكون محامياً عن السيد العيساوي فحالي لايختلف عن الزميل الرائع سعد الاوسي فانا لم ارى في حياتي العيساوي ولست راغباً ان اكون ضمن (فيلقه الاعلامي)! كما اكد الوائلي في تصريحاته الفنطازية وهناك اسباب لعزوفي عن هذا الامر كون الحملة الشيروانية حملة شخصية وليست مهنية واسبابها ودوافعها لغفوية حتى (كطع النفس)! كما انني لا اريد ان اسلط الاضواء على بعض منجزات السيد العيساوي فله اعلامه الرسمي الذي تقع مسؤولية ذلك عليهم وساكتب كمتابع ليس الا وهذا هو حال معشر اصحاب مهنة المواجع وليس المتاعب فحسب، وبدءاً اقول ان كل من يتهم شخصاً ويقذفه عليه ان ينأى بنفسه عما يقذف به الاخرين وليس يكون كما الذي يحمل على رأسه (الخيسة)! وينادي باعلى صوته (شنو هاي الجيفه)! او كما ذلك الذي يعلم الاخرين على الصلاة وهو زنديق وملحد؟ فالوائلي تحوم حوله الشبهات وعليه الكثير من الملفات الجنائية والدعاوى القضائية التي معروفة لمجلس الوزراء ولاهلنا في الناصرية وللوسط الاعلامي الذي تستهويه مواضيع الوائلي لما فيها كما قال البعض من ( دكات ناقصة)! فهو قبل كل شئ محكوم بجنحة مخلة بالشرف وحكم عليه لمدة ستة اشهر قضاها السيد ابو وائل الوائلي خلف القضبان الحديدية في احد السجون قبيل 2003 بعد سرقته مواد عسكرية وبيعها في بغداد كما لاتزال الدعوى المقامة ضده حول سرقة وتهريب محركات الطائرات ومجموعة من الصهاريج الى احدى دول الجوار لاتزال الدعوى قائمة وحاول نقلها الى بغداد لاغلاقها عدة مرات ..اذاً فاتهاماته منقوصة ومرفوضة ولو تمعنا منذ بداية دخول الهمرات الى ارض الرافدين واسقاطها صنم ساحة الفردوس بالعلم والمدرعة الاميريكية و وتفحصنا سجلات وتاريخ بعض من تصدى للعملية السياسية الجديدة ومن ظهرت صوره عبر الفضائيات العديدة فسيثير انتباهنا الوائلي من خلال حنقبازياته واعتداءاته السافرة وفضائحه وعلاقاته المشبوهة خاصة عندما كان يتربع على عرش وزارة الامن الوطني ولا اريد في هذا المقال ان اكتب تفاصيل مساهمته الفاعلة ودوره الريادي الكبير في عملية سرقة اموال المصرف التجاري العراقي واستحواذه على ستة ملايين دولار كقرض استلمها بموجب رهن قطعة ارض صغيرة عائده له في الناصرية؟ ؟بشرفكم سامعين قطعة بالناصرية بستة ملايين دولار وهي سكنية)! مثلما لا اريد الخوض في غمار المبالغ الفلكية التي استلمها من سيده علي حسن المجيد قبيل سقوط صنم الفردوس باقل من اسبوع؟ مثلما لا ارغب ان اكشف مسرحيته التي قام بها في مضيف الشيخ محمد علي الغزي المنشد شيخ الغزي عندما رمى ابو وائل الوائلي عقاله الذي كان يرتديه على مضيف الشيخ الغزي وقام بلف الغترة على احد اوتاد المضيف وقال ( اني دخيل الله ودخيلكم)! ولا اريد ان اعرج على المبالغ التي صرفها اثناء بقاءه في مضيف الشيخ لفترة قاربت الشهرين ( نيسان ومايس 2003) وكم من المبالغ اهدرها وقدمها لاحد الاحزاب الاسلامية والتي ساهمت بدفعه الى الواجهة السياسية من خلال زجه ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد وبعد دفع الملايين تم رفع اسمه من هيئة اجتثاث البعث مثلما دفع الملايين لبعض المقربين من مكاتب المرجعيات في النجف من اجل السكوت على عملية دخوله ضمن قائمة ( الثلاث خمسات)! واما الادهى مافي حياة هذا الوائلي ماحصل له في بناية المجلس البلدي عندما كان نائب رئيس المجلس البلدي في الناصرية وسرق منح ودفعات الطوارئ لموظفي الدولة الامر الذي جعل برئيس المجلس الشيخ محمد علي المنشد بنزع الحذاء وضرب الوائلي علناً وامام احد الجنرالات الامريكية الذي علق ان المسؤول الذي يضرب بهذه الطريقة والآلية لايستحق ان يبقى في منصبه؟؟ وكل شئ استطاع ان يشتريه الوائلي بدءاً من جنسيته التبعية الايرانية المشكوك في امرها الى سرقته رواتب الارامل والايتام البالغة ثلاثة ملايين دولار الا شراء ذمم الاعلاميين فهذا مالم يستطيع شراءه لحد اليوم
والآن جاء محملاً باحقاده الضغينة ونزعاته العدوانية وراح يقص علينا حكايات و(سوالف)! لاتنطلي حتى على الاطفال وافلام فنطازية يتهم بها صابر العيساوي والسبب معروف ومكشوف هو عدم اعطاءه عقود وصفقات ومشاريع من امانة بغداد وما اثار اعجابي مثلما اثار اعجاب الاخرين اجابات الامين العيساوي الذي رد بهدوء تام وبرود تناسب مع برودة الجو وسخر من اتهامات الوائلي الضعيفة المصابة بكساح شديد واثبت العيساوي باجاباته الصاعقة ان مايقوم به شروان هو استهداف شخصي وليس استجواباً مهنياً والقضايا المثارة ضده مزيفة لاتختلف عن سوالف شروان المعروفة لنا جميعاً .