بعد تعرضي لوعكة صحية مفاجئة ليلاً واضطراري لدخول المستشفى رايت من غرابة الامور داخلها ما يوصف فلا يوجد غريب في العراق، حيث لاوجود لطبيب سونار خفر مسائي مما اضطرني الى الانتظار حتى الصباح لعمل السونار الذي لم يظهر اي شيء اومشكلة جسدية ومع التحاليل العامة التي ايضاً لم تظهر اي مشكلة سوى فقر الدم الذي تعارض التحليل الصباحي مع التحليل الليلي حيث ظهر في الفحص الليلي ان 11 نسبة الهيموغلبين اما الفحص الصباحي اظهر 9 هو نسبة الهيموغلبين في الدم وقد اعتمد الاطباء على الفحص السريري لتشخيص حالتي المرضية التي كانت التهاب في الزائدة الدودية وخضعت للمراقبة السريرية لمدة يومين ليتقرر بعدها اجراء عملية الاستئصال والحمد لله تمت على خير.
وقد كانت معاملة الاطباء جيدة وجدا واغلبهم من الاطباء المقيمين ومقيمين اقدم.
وللتكلم عن خدمات المستشفى فلا توجد اسرة كافية داخل ردهة الطوارئ لتضطر بعض المريضات الى انتظار خلو السرير حتى ترقد عليه ودخول الرجال كمرافقين للمريضات داخل الردهة النسائية.
اماالحمامات النسائية فرأيت رجلاً بأم عيني داخل الحمام للاغتسال وتنظيف يداه ووجهه من الدماء، والمرافق الصحية فتحمل من القذارة ما لا توصف مع عدم وجود ادامة للمراحيض لاصحو على طفح للمجاري داخل الممرات.
ولا اكتفي بهذا القدر من سوء الخدمة فلا يتم تنظيف ما تحت الاسرة بشكل جيد وعدم استعمال منظفات التعقيم للارضية والحمامات.
والقطة النمرية الاليفة ما اجمل منظرها وهي تتجول في اروقة الممرات والمواء مع المارة بكل الفة.
فأين الرقابة الصحية من سوء الخدمات الصحية وتجول الحيوانات داخل المستشفى.
واين اطباء الخفارة المسائية لاجهزة الاشعة والسونار، واين واين الخ….واين المواطن العراقي من كل هذا.
